جرحى مدنيون بقصف صاروخي لقوات النظام على إدلب
أُصيب عدد من المدنيين جراء قصف صاروخي ومدفعي لقوات نظام الأسد، على مدينة إدلب وأريافها، ظهر اليوم الخميس، في خرق متجدد لاتفاقات “خفض التصعيد”
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل أن 4 مدنيين بينهم امرأة، أُصيبوا جراء قصف قوات النظام بالصواريخ العنقودية الأطراف الغربية لمدينة إدلب.
وأضاف أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة أطراف بلدة كفر عويد بريف إدلب الجنوبي، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وكانت قد قصفت طائرات حربية روسية بالصواريخ، مواقع بمحيط مدينة دارة عزة ومحيط قرية الشيخ سليمان، بريف حلب الغربي، ليلة أمس الأربعاء.
وقُتل وأُصيب العشرات من المدنيين خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بسبب الغارات الجوية الروسية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات نظام الأسد على مناطق بريفي إدلب وحلب.
وينشر “مركز المصالحة الروسي” في حميميم أخباراً بشكل دوري، عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من قبل الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، كما تكرر روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها إلى الفصائل العسكرية والدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وتهدف روسيا من تكرار هذه المزاعم، إلى تبرير الهجمات المستمرة التي تشنها مع قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا