مع استمرار أزمة المحروقات.. الغاز يباع بالكيلو غرام في إدلب
على غرار مناطق النظام.. أزمة المحروقات في إدلب متواصلة
تستمر أزمة المحروقات في محافظة إدلب التي بدأت تظهر آثارها في الأسواق منذ نحو أسبوعين.
وقال مراسل راديو الكل إن سعر أسطوانة الغاز يتراوح بين 300 و350 ليرة تركية، بعد أن كانت بمئتين وسبع عشرة .
وأضاف أن ما توفر من الغاز يباع اليوم بالكيلو بسعر 45 ليرة تركية.
وبدأت أمس، بوادر انفراج الأزمة بالظهور بعد دخول صهاريج الغاز السائل من الجانب التركي عبر معبر باب الهوى إلى محافظة إدلب، إلا أن الأزمة تتواصل.
وعزت مصادر في حكومة الإنقاذ سبب الأزمة إلى تأخر البلد المورد في إرسال السفينة المحملة بالمحروقات إلى ميناء تركيا.
وكان قد برر المدير العام للمشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ أكرم حمودة ندرة المازوت المحسن والمكرر بتوقف توريد النفط الخام وتوقف الحراقات البدائية عن عملها بتكريره في مناطق شمال حلب بعد تخوف التجار ومالكي الحراقات من انقطاع الطرق وكساد المواد.
وفيما يخص البنزين المستورد، أوضح أن هناك عطلاً بسيطاً في التحميلات من الميناء نتيجة استبدال باخرة بأخرى.
وجاءت أزمة المحروقات على خلفية عوامل عدة أبرزها إلغاء مديرية المشتقات النفطية في حكومة الإنقاذ تراخيص الشركات المستوردة للمحروقات في المنطقة، مطالبة بإجراء تراخيص جديدة.
وعقب قرار المديرية، أعلنت شركة وتد للبترول التوقف عن العمل لعدم رغبتها بتجديد الترخيص في ظل الزيادة المبالغ فيها لعدد الشركات حسب تعبيرها.
بينما وافقت المديرية العامة للمشتقات النفطية على بدء عمل الشركات باستيراد المشتقات النفطية، يوم الأحد، ريثما تستكمل إجراءات الترخيص، وذلك بغية الخروج من أزمة المحروقات في المنطقة.
يأتي قرار إلغاء تراخيص الشركات من قبل حكومة الإنقاذ المتمثلة بهيئة تحرير الشام بعد سيطرة الأخيرة بالتعاون مع فصيلي الحمزة وسليمان شاه على معبر الحمران الفاصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني وقسد والتي تنفذ عمليات تهريب المحروقات عبرها.
راديو الكل – إدلب