بعد انقطاع.. كميات من المحروقات تدخل إدلب عبر معبر “باب الهوى”
بدأت صهاريج محملة بالمحروقات بالدخول إلى إدلب صباح اليوم الاثنين، عن طريق معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد انقطاع دام أياماً عدة.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل في إدلب، أن صهاريج محملة بالغاز السائل دخلت اليوم إلى المحافظة، بعد انقطاع دام نحو 10 أيام.
وقال مصدر مسؤول لمراسلنا إن كميات من البنزين دخلت أيضاً إلى المنطقة، صباح اليوم، عبر المعبر.
وأشار مراسلنا إلى أنه لم يصدر حتى الآن أي تصريح من مديرية المشتقات النفطية، حول كميات المحروقات التي دخلت إلى إدلب.
وكانت قد وافقت المديرية العامة للمشتقات النفطية في إدلب، أمس، على بدء عمل الشركات باستيراد المشتقات النفطية، ريثما تستكمل إجراءات الترخيص، وذلك بغية الخروج من أزمة المحروقات في المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل في وقت سابق، أن مديرية المشتقات النفطية وافقت على بدء عملية توريد المحروقات، من جانب شركات عدة وهي “العربية، والسلام، والرحمة، والطيبة، والاتحاد، والعاملية”.
وذكر مراسلنا أن سبب الانقطاع هو عدم توفر السوائل المستوردة من الخارج، مضيفاً أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي، بحسب آخر تحديث للتسعيرة الرسمية الصادرة هو 11.60 دولاراً.
وظهرت بوادر أزمة عقب استهلاك جميع المحروقات المتوفرة في أسواق محافظة إدلب.
وتشهد محطات المحروقات في إدلب ازدحاماً كبيراً على مادة البنزين حيث يتم تعبئة الدراجة النارية بـ 30 ليرة تركية والعربة بـ 100 ليرة تركية فقط، وبلغ سعر الليتر الواحد من البنزين بما يعادل 21 ليرة تركية.
ويعيش الأهالي في إدلب أوضاعاً معيشية صعبة، يرافقها ارتفاع حاد بكافة الأسعار، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وانتشار البطالة وتدني أجور العاملين، وانخفاض قيمة الليرتين التركية والسورية أمام العملات الأجنبية.