مديرية المشتقات النفطية بإدلب تسمح للشركات باستيراد المحروقات
وافقت المديرية العامة للمشتقات النفطية في إدلب، على بدء عمل الشركات باستيراد المشتقات النفطية اليوم الأحد، ريثما تستكمل إجراءات الترخيص، وذلك بغية الخروج من أزمة المحروقات في المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل أن مديرية المشتقات النفطية وافقت على بدء عملية توريد المحروقات، من جانب شركات عدة وهي “العربية، والسلام، والرحمة، والطيبة، والاتحاد، والعاملية”.
وقال أكرم حمودة المدير العام للمشتقات النفطية، إن المديرية وافقت على بدء عمل الشركات المؤهلة والمقبولة مبدئياً، باستيراد المشتقات النفطية ريثما تستكمل إجراءات الترخيص.
وأُضيف عدم توفر الغاز المنزلي وقلة مادة البنزين لليوم السابع على التوالي إلى المعاناة اليومية التي يعيشها سكان محافظة إدلب، إذ توقف توريد الغاز إلى المعتمدين قبل انقطاعه في الأسواق.
وذكر مراسلنا أن سبب الانقطاع هو عدم توفر السوائل المستوردة من الخارج، مضيفاً أن سعر أسطوانة الغاز المنزلي، بحسب آخر تحديث للتسعيرة الرسمية الصادرة هو 11.60 دولاراً.
وظهرت بوادر أزمة عقب استهلاك جميع المحروقات المتوفرة في أسواق محافظة إدلب.
وتشهد محطات المحروقات في إدلب ازدحاماً كبيراً على مادة البنزين حيث يتم تعبئة الدراجة النارية بـ 30 ليرة تركية والعربة بـ 100 ليرة تركية فقط، وبلغ سعر الليتر الواحد من البنزين بما يعادل 21 ليرة تركية.
وكانت قد توقّفت “شركة وتد للبترول” عن استيراد المحروقات من خارج البلاد، أمس السبت، وأعلنت توقفها عن العمل بشكٍل كامل، وفق ما أفادت به مصادر من حكومة الإنقاذ، لمراسل راديو الكل.
وقالت المصادر إن ذلك جاء بسبب دخول عدّة شركات منافسة خاصة بالمحروقات، مرخصة من قبل مديرية المشتقات النفطية إلى أسواقِ محافظة إدلب.
ويعيش الأهالي في إدلب أوضاعاً معيشية صعبة، يرافقها ارتفاع حاد بكافة الأسعار، بالإضافة إلى قلة فرص العمل وانتشار البطالة وتدني أجور العاملين، وانخفاض قيمة الليرتين التركية والسورية أمام العملات الأجنبية.