“حكومة الإنقاذ” تزيد مخصصات وزارة التربية لدعم الكوادر التدريسية
أعلنت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب، زيادة المخصصات المالية لوزارة التربية والتعليم، بهدف دعم الكوادر التدريسية.
ونشرت الحكومة أمس السبت بياناً، قالت فيه إنه بعد دراسة الموازنات المالية وترتيبها، تقرر تخصيص كتلة مالية لوزارة التربية لدعم الكوادر التدريسية والإدارة في الحلقتين التعليميتين الثانية والثالثة.
وذكر البيان أن الدعم للحلقة الثالثة سيبدأ في شهر تشرين الثاني المقبل، والدعم للحلقة الثانية سيبدأ في شهر كانون الأول القادم.
وشهدت مختلف المناطق في شمال غربي سوريا سواء الخاضعة لسيطرة “تحرير الشام” أو تلك الواقعة تحت سيطرة “الجيش الوطني، إضرابات واحتجاجات شعبية على تدني الأجور، خلال الأشهر والسنوات الماضية، خصوصاً في القطاعين الصحي والتعليمي.
وطالب المحتجون ومعظمهم من الكوادر التدريسية والطبية بزيادة رواتبهم وتحسين وضعهم المعيشي، في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الليرتين السورية والتركية أمام العملات الأجنبية.
ويتراوح راتب المعلم في مدارس إدلب بين 70 و160 دولار أمريكي، أي ما يعادل 1000 إلى 3000 ليرة تركية فقط.
وأكدت منظمات إنسانية عدة خلال الأشهر القليلة الماضية، مثل “الصليب الأحمر” و”منظمة الغذاء العالمية”، أن أكثر من 90% من السوريين يعانون الفقر والعوز، وذلك تزامناً مع ارتفاع مستمر للأسعار، وتردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة.