قتلى وجرحى بهجوم لتنظيم “داعش” في درعا البلد
"داعش" تصاعد بشكل ملحوظ مؤخراً في درعا.
قُتل وأُصيب عدد من الأشخاص إثر هجوم نفذه أحد عناصر تنظيم “داعش” بواسطة حزام ناسف، في منزل أحد القياديين السابقين بـ”الجيش الحر” في درعا البلد، ليلة أمس الجمعة.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أن التفجير وقع في منزل القيادي السابق في “الجيش الحر”غسان أكرم أبازيد في حي الأربعين بدرعا البلد.
وأوضح أن التفجير تم عبر حزام ناسف فجره عنصر “داعش” بنفسه بعد دخوله المنزل، ما أدى لمقتل مالك سامي أبازيد، مالك علي لبش أبازيد، ياسين فالوجي، أحمد فندي أبازيد، وإصابة أشخاص آخرين بجروح بينهم القيادي السابق بـ”الجيش الحر” غسان أبازيد.
وفي سياق متصل، عُثر صباح اليوم السبت على جثة المدعو فالح شحادة العزيزي في مدينة جاسم شمالي درعا، وعليها آثار إطلاق نار.
وذكر “تجمع أحرار حوران” أن القتيل ينحدر من بلدة الشجرة، وعمل قبل عام 2018 بمنصب “شرعي” في “جيش خالد” التابع لتنظيم “داعش”، واستمر عمله مع التنظيم عقب التسوية.
ووفق ما أفاد مراسل راديو الكل في وقت سابق، تواصل مجموعات من المقاتلين المحليين بمدينة جاسم بريف درعا، قتال عناصر تنظيم “داعش” المتحصنين في بعض منازل المدينة.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، أصدرت المجموعات المحلية في مدينة جاسم، بياناً يمنع تأجير المنازل داخل المدينة للغرباء، دون التحقق منهم من مصادر مؤكدة.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد.
وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.
راديو الكل – درعا