ضحايا مدنيون جراء قصف صاروخي على مخيم “كويت الرحمة” قرب عفرين
قُتلت امرأة وأُصيب طفل ورجل بجروح، ليلة أمس الجمعة، إثر قصف صاروخي مصدره مناطق سيطرة نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية”، استهدف مخيم “كويت الرحمة” قرب مدينة عفرين شمالي حلب.
وأفادت مراسلة راديو الكل بريف حلب، أن صواريخ عدة استهدفت مخيم “كويت الرحمة” قرب مدينة عفرين بعد منتصف ليلة أمس، أُطلقت من مناطق سيطرة قوات النظام و”قسد”.
وأضافت أن القصف تسبب بمقتل امرأة وإصابة زوجها وطفلها بجروح، فضلاً عن إصابة طفلين آخرين بصدمة نفسية.
كما شهد المخيم حالة ذعر وحركة نزوح لعدد من العائلات بسبب الاستهداف المباشر للمخيم، وتكرار استهدافه خلال الفترة الماضية.
وسارعت فرق “الدفاع المدني السوري” بالقدوم إلى المكان المستهدف، وعملت على نقل المصابين وجثمان الضحية إلى المستشفى.
و في 13 من الشهر الحالي استهدفت “قسد” المخيم بالقذائف الصاروخية ما أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين بجروح بينهم أطفال، فضلاً عن نزوح الكثير من العائلات من منطقة المخيم باتجاه مدينة عفرين، خوفاً من تكرار القصف.
وتتّهم “الحكومة السورية المؤقتة” وتركيا “قوات سوريا الديمقراطية” باستخدام منطقتي منبج وتل رفعت قاعدتين لشن هجمات ضد مناطق سيطرة “الجيش الوطني” في شمال غربي سوريا ومناطق حدودية تركية.
وفضلاً عن القصف الصاروخي والمدفعي المتكرر الذي يستهدف مناطق المدنيين بريف حلب من جانب “قسد” وقوات النظام، تسببت الاشتباكات العنيفة والتوتر العسكري بين الفصائل خلال الأسابيع القليلة الماضية، بنزوح العشرات من العائلات.
وذكر فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم، أن مخيم “كويت الرحمة” تعرض منذ مطلع العام الحالي إلى تسعة استهدافات من قبل العديد من الأطراف، مما يرفع عدد المخيمات المستهدفة منذ بداية العام إلى 35.
وطالب منسقو استجابة سوريا كافة الأطراف باحترام القانون الدولي الإنساني والتوقف عن استهداف المدنيين والنازحين بشكل فوري والابتعاد عن استهداف المناطق السكنية المأهولة.
كما ناشد الفريق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لممارسة الضغط على جميع الأطراف، لوقف هجماتهم على المدنيين واستهداف النازحين وتجنيبهم مراحل جديدة من النزوح.
راديو الكل – ريف حلب