أميركا تؤكد استمرار عقوباتها على نظام الأسد وبقاء قواتها في سوريا
كدت الولايات المتحدة الأمريكية أنها لا تعتزم تخفيف العقوبات المفروضة ضد نظام بشار الأسد، أو سحب قواتها من الأراضي السورية، وفق ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم” الخميس.
وصرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، أن الوجود الأمريكي في سوريا ليس كبيراً، فهنالك “ألف جندي أمريكي فقط” يتواجدون في مناطق محدودة.
وأضاف أن مهمة هؤلاء الجنود تقتصر على قتال تنظيم داعش الإرهابي، والمحظور ليس في الولايات المتحدة وحدها، بل في روسيا أيضاً.
وأشار كيربي إلى أن البيت الأبيض ليس لديه النية لتغيير موازين القوى في سوريا، إنما يعتزم الاستمرار في ملاحقة التنظيم.
وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء، فرض عقوبات على 3 ضباط من نظام الأسد في سوريا، لتورطهم في في الهجوم الكيميائي على أهالي غوطة دمشق الشرقي عام 2013، والذي أودى بحياة عدد كبير من المدنيين.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، جددت الولايات المتحدة الأمريكية رفضها عمليات التطبيع مع نظام الأسد في سوريا ومحاولات إعادة تأهيله، واصفة حركة “حماس” الفلسطينية -التي أعادت علاقاتها مع النظام- بـ”المنظمة الأرهابية”.
والشهر الفائت، وعدت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة ليندا غرينفيلد بأن “تواصل الولايات المتحدة الضغط من أجل قيام نظام الأسد وروسيا بالوفاء بالتزاماتهما تجاه الشعب السوري”.
وشددت غرينفيلد أن “الحل السياسي الدائم فقط لهذا الصراع هو الذي سيسمح للشعب السوري بإعادة البناء والتعافي.. إن تحقيق السلام العادل والدائم هو الحل الوحيد”.
يشار إلى أن القوات العسكرية الأمريكية تتواجد في مواقع عدة في سوريا تحت مظلة “التحالف الدولي” ضد تنظيم “داعش”، وتقدم الدعم لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وفصيل “جيش مغاوير الثورة” بمنطقة التنف بالبادية السورية.