الثالث خلال أسبوع.. إسرائيل تقصف بالصواريخ مواقع بمحيط دمشق
جددت إسرائيل، بعد منتصف الليلة الماضية، قصفها لمواقع النظام والمليشيات الإيرانية بمحيط دمشق، في ثالث هجوم من نوعه خلال نحو أسبوع.
وزعمت وكالة “سانا”، إن الدفاع الجوي التابع لنظام الأسد تصدى لـ”عدوان إسرائيلي بالصواريخ استهدف بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وأسقطت بعضها”، بينما أورد موقع “صوت العاصمة” مقطعاً مصوراً يظهر انفجار صواريخ دفاع جوي تنفجر في السماء.
ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة 00.30 من فجر الخميس نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة مستهدفاً بعض النقاط بمحيط دمشق”، وادّعى أن الخسائر مادية فقط.
ولم توضح وسائل إعلام النظام كعادتها المواقع المستهدفة، وأشارت إلى أنها وقعت في محيط دمشق، في حين ذكر موقع “صوت العاصمة”، أن القصف استهدف مواقع للمليشيات الإيرانية في جنوب شرق العاصمة، وأضاف أن حركة كثيفة لسيارات الإسعاف لوحظت على طريق مطار دمشق الدولي نحو العاصمة.
وفي السياق نعت وسائل إعلام موالية أحد عناصر الميليشيات الإيرانية، ويدعى “محمد سعيد الطفيلي” في منطقة السيدة زينب، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف المنطقة ليلة أمس.
ويعد هذا الاستهداف الثالث لإسرائيل خلال نحو أسبوع، على مواقع داخل مناطق سيطرة النظام، وكانت مواقع تابعة لنظام الأسد وإيران تعرضت يوم الإثنين لغارات إسرائيلية نهارية.
ولم يرصد، حتى ساعة إعداد هذا الخبر، رد من المليشيات الإيرانية أو قوات النظام، على القصف الأخير، وعادة ما يكتفي نظام الأسد بتصريحات حول الاحتفاظ بحق الرد، وتقديم شكوى لمجلس الأمن.
من جهته قال مركز ألما الإسرائيلي في تغريدة أن إسرائيل نفذت ليلة 27 أكتوبر، غارة جوية أخرى جنوب دمشق، وأضاف أنه حسب مصادره، “تم تنفيذ الهجوم في منطقة السيدة زينب بمنطقة “البحدلية” (“ضاحية السيدة زينب”) واستهدف مرة أخرى أسلحة متطورة”، دون أي تفاصيل أخرى.
وكان مركز ألما الإسرائيلي قال إن قصفاً استهدف قبل ذلك بيومين مواقع أخرى بريف دمشق، واتضح لاحقًا أنها طالت الممر الإيراني في مطار “الديماس” العسكري بريف دمشق الغربي، ما أدى لإصابة عناصر وأسلحة للدفاع الجوي التابع للنظام في مطار “الديماس” العسكري.