لبنان يعيد 100 عائلة سورية لاجئة إلى مناطق نظام الأسد
وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني هكتور حجار يقول إن العملية تسير من دون أي عوائق
قالت وسائل إعلام نظام الأسد إن مهجرين سوريين عادوا اليوم عبر معبري الزمراني بريف دمشق والدبوسية بريف حمص، من لبنان إلى مناطقهم في سوريا.
وأشارت وكالة سانا التابعة للنظام، أن من أسمتهم الجهات المعنية في محافظتي حمص وريف دمشق اتخذت جميع الإجراءات لاستقبال العائدين بالتعاون والتنسيق مع مديريات الصحة والشؤون المدنية والهجرة، حسب تعبيرها.
من جانبه قال موقع “النشرة” اللبناني، إن قافلة تضم حوالي 100 عائلة سورية اتجهت إلى الأراضي السورية، وذلك بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار وضباط الأمن العام اللبناني والجيش اللبناني ومديرية المخابرات في عرسال.
وقال حجار في كلمة له، إن العملية تسير من دون أي عوائق، داعياً النازحين إلى التسجيل لدى الأمن العام للعودة الطوعية إلى قراهم ومنازلهم في مناطق النظام، مضيفاً أنه يوجد قافلة ثانية سوف تنطلق الأسبوع القادم.
وهؤلاء هم الدفعة الأولى في الخطة اللبنانية لإعادة اللاجئين السوريين، التي أعلنها وزير المهجرين، عصام شرف الدين، منذ مطلع تموز الماضي، ودخلت اليوم بشكل رسمي طور التنفيذ.
وقالت صحيفة الشرق الأوسط، إن 3 مجموعات للاجئين السوريين تنطلق اليوم من لبنان باتجاه سوريا.
وأضافت أن المجموعة الأولى تنطلق من نقطة المصنع الحدودية مع سوريا، والثانية عبر بلدة عرسال في منطقة البقاع، وتضم بين 300 و400 سوري.
وأشارت إلى أن هؤلاء ينطلقون باتجاه معبر الزمراني نحو بلدات القلمون في سوريا، إضافة إلى مجموعة أخرى تسلك معبر العبودية الحدودي في شمال لبنان.
ولفتت إلى أنه كان من المتوقع أن يعود نحو 6 آلاف نازح لكن معظم فضل التريث لتسجيل أولادهم في مدارس لبنان، ومنعاً لضياع العام الدراسي عليهم في سوريا.
وفي الآونة الأخيرة، وضعت الحكومة اللبنانية خطة لإعادة 15 ألف لاجئ سوري إلى مناطق النظام شهرياً، إلا أن الخطة لم تصدم برفض الأمم المتحدة التي ترى أن الأمن في البلد لم يستتب بعد وطلبت من لبنان التريث في الوقت الراهن.
وبحسب التقديرات اللبنانية، يبلغ عدد اللاجئين السوريين في لبنان 1.8 مليوناً، منهم نحو 880 ألفا فقط مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وكالات – راديو الكل