قافلة مساعدات أممية تدخل إدلب عبر خطوط التماس مع مناطق سيطرة النظام
دخلت قافلة مساعدات أممية إلى محافظة إدلب صباح اليوم السبت، عبر خطوط التماس مع مناطق سيطرة نظام الأسد، تحمل شحنة مساعدات غذائية.
وأفاد مراسل راديو وتلفزيون الكل في إدلب، أن قافلة مساعدات أممية مكونة من 17 شاحنة، دخلت اليوم إلى إدلب، عبر معبر الترنبة، الذي يفصل بين إدلب ومناطق سيطرة نظام الأسد.
وأضاف مراسلنا أن القافلة تحمل مساعدات غذائية من برنامج الأغذية العالمي “WFB”، واتجهت بعد وصولها إلى مستودعات المنظمات الإنسانية الشريكة للأمم المتحدة، لتفريغ حمولتها، لتوزيعها فيما بعد.
وهذه قافلة المساعدات الثالثة التي تدخل شمال غربي سوريا، عبر الخطوط، منذ تجديد آلية إرسال المساعدات إلى سوريا في 12 تموز الفائت.
وكانت قد دخلت قافلة مساعدات أممية إلى مناطق شمال غربي سوريا عبر خطوط التماس، قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد، في 17 أيلول الفائت.
ومدد مجلس الأمن آلية إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة 6 شهور فقط، بسبب الضغوط الروسية، وسينتهي القرار في 12 كانون الثاني من العام الجديد، أي في ذروة فصل الشتاء.
ووفق ما ورد في تقرير نشره “منسقو استجابة سوريا” مؤخراً، تسعى 61% من العائلات في شمال غربي سوريا إلى تخفيض الاحتياجات الأساسية وخاصةً الغذاء، في محاولة يائسة للحصول على التدفئة لهذا العام، في ظل أوضاع معيشية واقتصادية قاسية.
ولفت إلى “الارتفاع المستمر في أسعار المواد والسلع الأساسية في المنطقة، يضاف إليها تزايد معدلات البطالة بين المدنيين بنسب مرتفعة للغاية وصلت إلى 85% بشكل وسطي”.
وناشد “منسقو استجابة سوريا” تغطية القطاعات الإنسانية في شمال غربي سوريا، قبل بدء فصل الشتاء وتغطية الحد الأدنى من التمويل الخاص لكل قطاع.
والحد الأدنى لتغطية قطاع التعليم 24 مليون دولار، وقطاع الأمن الغذائي وسبل العيش 33 مليون دولار، وقطاع الصحة والتغذية 18 مليون دولار، وقطاع المأوى 39 مليون دولار.