بعد قطيعة 10 سنوات.. وفد من “حماس” يلتقي الأسد ويعلن “طي صفحة الماضي”
الحيّة: لقاء تاريخي وإيجابي
عقدت وفد من حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى، اليوم الأربعاء، لقاءً مع بشار الأسد في العاصمة دمشق، وفق وكالة الأناضول.
وقال موقع “رئاسة الجمهورية” التابع لنظام الأسد، إن الوفد الفلسطيني ضمَّ أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، وأمين عام الجبهة الشعبية-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي، وأمين عام منظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس، وأمين عام حركة فتح الانتفاضة الأستاذ زياد الصغير، ونائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.
كما ضم اللقاء نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فهد سليمان، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي خالد عبد المجيد، والأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية يوسف مقدح، وعضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، والسفير الفلسطيني في سورية الدكتور سمير الرفاعي.
وقال رئيس وفد “حماس”، عضو مكتبها السياسي خليل الحية، إن حماس والفصائل اجتمعت ببشار الأسد في دمشق في لقاء تاريخي وإيجابي”.
وأضاف الحية في مؤتمر صحفي: “نستعيد علاقتنا مع سوريا بإجماع قيادتنا وبقناعة، وتجاوزنا الماضي” وأضاف أن اللقاء “رد طبيعي من المقاومة من قلب سوريا لنقول للاحتلال والمشاريع الصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية، أننا أمة موحدة”.
وأضاف: “يوم مهم، نستأنف حضورنا لسوريا دعمًا لقضيتنا”، مشيرا إلى أن “حماس تعود لسوريا بقرار واضح وقناعة وإجماع وصف موحد وبتفهم من محبي حماس”.
وقال: “سنكمل مع الإخوة السوريين ترتيبات وشكل وجود الحركة في سوريا”، واعتبر أن عودة العلاقات مع النظام “تعطي قوة للمقاومة ضد الاحتلال”.
وكان وفد حركة “حماس”، لأول مرة بعد قطيعة دامت 10 سنوات، وصل، في وقت سابق، اليوم الأربعاء، العاصمة السورية دمشق
وأعلنت حماس في 15 أيلول الماضي، أنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد.
وذكرت في بيان آنذاك، أن القرار يصب في “خدمة الأمة وقضاياها العادلة وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة”.
وفي 1999 اتخذت قيادة “حماس” دمشق مقراً لها قبل أن تغادرها في 2012 إثر اندلاع الثورة السورية ضد النظام، ومن ذلك الحين سادت قطيعة بين الحركة والنظام.