قتلى ومصابون من “الجيش الوطني السوري” بقصف جوي روسي شمال حلب
قتل وأصيب عدد من عناصر لواء “صقور الشام” التابع لحركة التحرير والبناء في الجيش الوطني السوري، صباح اليوم الأحد، بغارات جوية للطيران الروسي.
وقال مراسل “راديو وتلفزيون الكل” إن ثلاثة عناصر من لواء “صقور الشام”، قتلوا، وأصيب خمسة آخرون جراء استهداف الطيران الحربي الروسي بسبعة غارات جوية مقراً عسكرياً لـ “قطاع الشمال” في محيط بلدة قطمة شمال حلب.
كما شنّ الطيران الحربي الروسي بغارات محيط مدينة إعزاز بريف حلب، صباح اليوم، دون تسجيل أية إصابات، وفق مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.
وقال مراسلنا إن قوات نظام الأسد قصفت، اليوم الأحد، بالمدفعية الثقيلة قرية الواسطة في محيط مدينة الاتارب غرب حلب.
وفي إدلب.. استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وفق مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.
وكانت قوّات النظام قصفت بقذائف المدفعية، أمس، أطراف مدينة أريحا وقرية مصيبين جنوبيّ إدلب، بالمدفعية الثقيلة، دون وقوع إصابات بين المدنيين.
في المقابل، أعلنت فصائل “الفتح المبين” تدمير رشاش “عيار 23” لقوّات النظام، إثر استهدافه بقذائف الهاون على محور مدينة سراقب شرقيّ إدلب.
ويأتي هذا بعد يوم من توقف الاشتباكات بين الجبهة الشامية وفرقة الحمزات في مدينة الباب شرقي حلب، أمس السبت، وشهدت المدينة هدوءاً نسبياً، بعد الأوضاع التي عانى منها المدنيون بسبب الاقتتال الدائر بين الفصائل العسكرية في الشمال السوري، وفق مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.
وقال مراسلنا إن “حركة أحرار الشام” تسلمت مواقع فرقة الحمزة في جبل الدير الفاصل بين مدينتي الباب وقباسين بريف محافظة حلب الشرقي.
وأضاف أن “هيئة ثائرون للتحرير” تسلمت أيضاً نقاط الفيلق الثالث في مدينة الباب شرقي حلب.
وكان “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني السوري”، أعلن أمس السبت، بدء تطبيق الاتفاق المعلن عنه أمس مع “هيئة تحرير الشام”، والذي يقضي بإنهاء التوتر العسكري في ريف حلب.
وقال رئيس فرع التوجيه المعنوي في “الفيلق الثالث” محمد الخطيب لراديو الكل، إن الاشتباكات توقفت بشكل كامل مع “هيئة تحرير الشام”، تمهيداً لتنفيذ بنود الاتفاق الأخير.
وبدأ تطبيق الاتفاق بين الفصائل وفك الاستنفارات وعودة الفيلق إلى مقراته وثكناته وقطاعاته، بحسب ما أكد “الخطيب”.