نظام الأسد يعلن عودة عوائل إلى معرة النعمان بريف إدلب
عادت اليوم أكثر من 800 عائلة إلى مدينة معرة النعمان بريف إدلب، وتم استقبال العائدين باحتفال رسمي وشعبي في مركز استقبال المواطنين الذي تم افتتاحه لهذه الغاية، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.
من جهته.. ذكر مراسل “راديو وتلفزيون الكل” أن عدد العوائل التي تم جمعها في المنطقة أقل مما ذكرته وسائل إعلام النظام، وأن العائدين جميعهم من مناطق سيطرة النظام، مضيفاً أنه تم تجميعهم في مركز إيواء لحين انتهاء التصوير، موضحاً أن الأمر لا يتجاوز الدعاية الإعلامية لنظام الأسد.
في حين نقلت “سانا” عن ثائر سلهب محافظ النظام في “إدلب”: أنه تم البدء باستقبال طلبات العودة للمواطنين، وتم تجهيز مركز يضم غرفة للنافذة الواحدة لاستقبال طلبات العوائل، والبيانات اللازمة للحصول على الموافقة الفورية بالعودة مشيراً إلى أن هذه البيانات ضرورية لتأمين الخدمات الأساسية لهذه العوائل.
وأضاف سلهب: أن البدء بإزالة الأنقاض من داخل شوارع المدينة الرئيسية والفرعية قد بدأ، وهناك ورش متخصصة مجهزة بشاحنات وجرافات تقوم بالعمل كما تم تكليف مديريات إدلب لدراسة واقع تأمين الخدمات الأساسية للعائدين من مياه شرب وكهرباء وأفران ومدارس وغيرها بما يتناسب مع مساعدة الأهالي على الاستقرار داخل المدينة.
وأشار مراسل “راديو وتلفزيون الكل” إلى أن أعداد العائدين من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، و”هيئة تحرير الشام”، تكاد لا تذكر، وكلهم يخرجون عبر طرق التهريب، موضحا أن الاشتباكات التي دارت بين الفصائل في الشمال السوري، كان لها أثر على زيادة عددهم.
من جهته كتب الناشط محمد عبسي على حسابه في فيسبوك إن من عادوا أقل من 1 بالمئة من سكان المعرة المهجرين، موضحاً أن عدد سكان معرة النعمان يبلغ أكثر من 120 ألفاً.
في حين انتقد الناشط أحمد قعدوني على صفحته الشخصية في فيسبوك اشتباكات الفصائل، وربط مسألة عودة البعض إلى معرة النعمان بها، وقال: “بينما فصائلنا تصنع المجد والخلود على أطراف عفرين وبطريقها للقدس.. تسلل بعض الشبيحة إلى معرة النعمان”.