نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 19-02-2016
العناوين:
*تجدد القصف التركي على مواقع الوحدات الكردية شمال حلب
*دي ميستورا يقول إستئناف محادثات سلام سوريا في 25 شباط غير واقعي
* خبير مالي يؤكد أن ملايين الدولارات التي يضخها البنك المركزي تذهب للفاسدين فقط
استهدف الجيش التركي بالصواريخ مواقع الوحدات الكردية في قرى وبلدات تل رفعت ومرعناز ومنغ والعلقمية في ريف حلب الشمالي مساء أمس، تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف مرعناز وكلجبرين وتل رفعت دون تقدم يذكر لأحد الطرفين، في حين اندلعت مواجهات بين الثوار وقوات النظام في جبهات الطامورة ورتيان ونبل.
شرقاً في الحكسة، قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف طيران التحالف الدولي قرى الحدادية والطيرخم والهليل وعدة مناطق بمحيط مدينة الشدادي بريف الحسكة مساء أمس، من جهة ثانية تمكنت الوحدات الكردية من السيطرة على الأرياف ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩﻱ، بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش، فيما تمكن التنظيم من قتل عدد من عناصر الوحدات الكردية بعد شن هجوم على تجمعاتهم على الطريق الخرافي الواصل بين الحسكة والشدادي.
وفي حماه وسط البلاد، تمكن الثوار من تفجير معمل “البشاكير” في ريف حماة الجنوبي عند دخول قوات النظام اليه، ما أسفر عن تدميره وقتل كافة عناصر النظام بداخله، كما استهدف الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في حاجز الزلاقيات، في حين شن الطيران الروسي غارات على مدينتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي دمشق، تمكن الثوار من تدمير مدفعين تابعين لقوات النظام على أطراف حي جوبر شرق العاصمة، فيما اندلعت اشتباكات بين الطرفين بمحيط مدينة داريا بالغوطة الغربية، في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة من الجهة الجنوبية، أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من عناصر النظام، تزامن ذلك مع إلقاء طيران النظام المروحي 60 برميلاً متفجراً على المدينة يوم أمس، إلى ذلك شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدة دير العصافير، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات في صفوف المدنيين، وعلى صعيد آخر، أعلن الإتحاد الإسلامي لأجناد الشام انضمامه بالكامل لفيلق الرحمن العامل في ريف دمشق.
شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي بالرشاشات، بينما قصفت قوات النظام قرية بداما في الريف الغربي بالمدفعية الثقيلة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي سياق منفصل، نزح أهالي مخيم الجزيرة الواقع قرب قرية أطمة الحدودية في ريف ادلب الشمالي بعد استهداف الوحدات الكردية للمخيم بعدة قذائف مساء أمس.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام في قرية عطيرة بجبل التركمان، كما استهدفوا مواقع آخرى للنظام على محور الوادي بالريف الشمالي، دون معرفة حجم الخسائر، فيما شهدت قرى جبلي الأكراد والتركمان قصف مدفعي من مراصد قوات النظام، إضافة لعشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي.
وفي حمص، استهدف الطيران الروسي صباح اليوم بلدة الغنطو والطريق الواصل مع الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي، فيما ألقى الطيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة، دون ورود أنباء عن اصابات.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة تل الحارة بريف درعا، في حين شن الطيران الروسي عدة غارات استهدفت بلدة كفر ناسج، دون تسجيل خسائر بشرية.
سياسياً.. قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” إن إستئناف محادثات السلام السورية في الموعد المقرر في 25 شباط ليس خياراً واقعياً، وكشف دي مستورا في تصريحات صحافية أنه من غير الممكن إرسال دعوات للمشاركة في جولة المحادثات السورية المرتقبة في جنيف في الـ25 من الشهر الحالي، معللاً ذلك بحاجته إلى مزيد من الوقت لإجراء مشاورات، كما طالب المبعوث الأممي الدول الكبرى بمزيد من العمل لتمهيد الطريق لعقد تلك المحادثات.
من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن الوضع الميداني في سوريا يجعل من المستحيل تطبيق اتفاق ميونخ بالتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
بدوره، قال المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات ،رياض حجاب، إن المعارضة إذا ذهبت إلى مفاوضات جنيف3 يوم 25 شباط الجاري، فلن تفاوض إلا على نقطة واحدة هي هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات بدون الأسد ونظامه، وأكد “حجاب” لقناة الجزيرة بأن المادتين 12 و13 من القرار الأممي 2254 المتعلقتين بالنواحي الإنسانية للمدنيين، غير قابلتين للتفاوض، ولن تكونا مصدر ابتزاز سياسي.
في سياق منفصل، أعلنت واشنطن، أمس الخميس، أنها اتفقت مع موسكو على مناطق “يحظر قصفها” داخل سوريا، لوجود قوات أمريكية فيها، وقال قائد القوة الجوية لعمليات المنطقة الوسطى، الجنرال تشارلس براون، “تحدثنا مع الروس حول بعض المناطق، التي تتمركز فيها قوات تابعة للتحالف”، وتابع الجنرال الأميركي “المناطق (المتفق عليها) تقع في شمال سوريا، لكن ليست هنالك مناطق محددة، إلا أنها واسعة”، ولفت براون أن الهدف من الاتفاق هو “تأمين مستوى معين من سلامة القوات الأمريكية الموجودة على الأرض”، إلا أن الاتفاق حول المناطق التي يحظر قصفها “ليس جزء من مذكرة تفاهم”.
وأشار براون أن الروس في المقابل “حددوا بعض المناطق والمطارات التي كانوا قلقين بشأنها”، مضيفاً أن الروس “لا يريدون أن نحلق بالقرب منها، والتي عادة لا يتم التحليق فوقها، على حد قوله.
أكد وزير الخارجية السعودي ،عادل الجبير، أن مهمة أي قوات قد ترسلها السعودية إلى سوريا ستقتصر على قتال تنظيم داعش ضمن التحالف الدولي، وأوضح الجبير -في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية- أن السعودية على استعداد لإرسال قوات خاصة إلى سوريا بهدف القضاء على داعش، وشدد الجبير على أن مهمة هذه القوات ستكون في إطار التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ولن تكون هناك عمليات انفرادية لها، مشيرا إلى أن هدف أي قوات برية أو خاصة ستكون استعادة الأرض الذي سيطر عليها التنظيم.
وفي الشأن المعيشي، ذكرت منظمة صوت وصورة المعنية بتوثيق انتهاكات تنظيم داعش أن ديوان العقارات التابع للتنظيم اجتمع بأهالي قرية صبيخان بريف المحافظة، وأبلغهم بأنه سيعيد تقسيم أراضي البادية بعد أن أصبحت ملكا ” لعموم المسلمين” على حد قول التنظيم
وفي سياق منفصل، وثق ناشطون وفاة خمس أشخاص بسبب نقص الأدوية في “دير الزور” فيما تبقى المشافي حكر على جنود النظام، حيث توقفت أغلب العمليات الجراحية في مشافي المحافظة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، واقتصرت على علاج جرحاه من ميليشيات الدفاع الوطني، لتزداد معاناة أهالي مدينة ديرالزور
وأكد الناشطون أن الأدوية المخدرة والمسكنة مفقودة بشكل شبه كامل وإن وجدت فهي حكر على جيش النظام وميليشياته ، إضافة لخروج الأطباء الاختصاصيين إلى خارج المدينة
اقتصادياً، أعلن مصرف سورية المركزي في حكومة النظام طرح 150 مليون دولار اعتبارا من بداية الأسبوع القادم لتمويل المستوردات وتلبية احتياجات المواطنين وعلى رأسها طلبات التعليم والمداواة بسعر صرف 405 ليرات سورية للدولار الواحد.
وأفادنا محلل اقتصادي أنه في حال لم تتحسن الليرة بعد هذا الضخ الهائل من الدولارات فهذا يدل على احتمالين وهما إما أن المركزي طرح المبلغ واستفاد منه الفاسدون، ولم يصل الى من يريد الاستيراد او التحوط أو أنه بالأصل لم يطرح هذا المبلغ أصلاً معتبراً أن وضع الليرة في قادم الأيام سيوضح ذلك، لكن جلسات التدخل السابقة تؤكد أن الضخ لم يسفر عن تحسن في الليرة بل إنها في انحدار