نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الخميس 18-02-2016
العناوين
- الثوار يتصدون لمحاولة تقدم الوحدات الكردية وتنظيم داعش والنظام في ريف حلب الشمالي
- قوات النظام تسيطر على كنسبا بريف اللاذقية ، والوحدات الكردية تتقدم في محيط مدينة الشدادي جنوبي الحسكة
- “الائتلاف” يحتج على دعم الولايات المتحدة للوحدات الكردية
سقط صاروخ أرض-أرض على منطقة سيطر عليها الثوارمساء أمس، في حي الهلك شرقي حلب، بعد اشتباكات مع الوحدات الكردية، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
كما دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على جبهات السكن الشبابي وبني زيد في حي الأشرفية بحلب، وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف قرية كلجبرين في ريف حلب الشمالي، من جانب آخر دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهات بيانون ورتيان وعندان، دون تقدم يذكر ، وفي الريف الشمالي أيضاً، تمكن الثوار من صد محاولة تقدم تنظيم داعش في مدينة مارع مساء أمس.
قالت الأمم المتحدة أن قوافل مساعدات تابعة لها وصلت إلى خمس مدن وبلدات محاصرة ، في سوريا منذ مساء أمس الأربعاء، وحتى صباح اليوم الخميس.
وأفادت مصادر محلية لراديو الكل عن وصول قوافل مساعدات إلى مدن وبلدات ” الزبداني ومضايا ومعضمية الشام” ، المحاصرة من قبل قوات النظام في ريف دمشق.
وأوضحت المصادر أن المساعدات تضمنت ” 7500 سلة غذائية حوت على أدوية إلى بلدة مضايا، و200 سلة غذائية ، لا تتضمن أدوية إلى الزبداني ، كما حوت السلل الغذائية على كمية مضاعفة من الطحين عن تلك التي وصلت قبل أكثر من شهر.
وأشارت المصادر إلى أن هذه المساعدات قد تكفي حاجة سكان الزبداني ومضايا وبقين المجاورة ، ومعضمية الشام، المقدر عددهم بنحو سبعين ألف نسمة لها لمدة شهر واحد فقط.
في سياق متصل ، أكد مراسل راديو الكل في إدلب، وصول قوافل مساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا، منذ مساء أمس الأربعاء، مؤلفة من 18 سيارة تحمل 4000 كيس طحين و780 سلة إغاثية .
في حين، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عسكرية نحو ثلاثة آلاف حصة غذائية على الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، حيث تم نقلها عبر منظمة “الهلال الأحمر” إلى حييّ الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.
وفي ريف دمشق، استهدف الثوار تحصينات قوات النظام على اوتستراد “دمشق- حمص” الدولي، معلنين تحقيق إصابات مباشرة، فيما ألقى طيران النظام المروحي أكثر من عشرة براميل متفجرة على مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام بمحيط المدينة أعطب الثوار خلالها دبابة للنظام، كما دمّر الثوار عربة “بي أم بي” خلال المواجهات الدائرةعلى جبهة المرج في الغوطة الشرقية، وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من السيطرة على مواقع تابعة لتنظيم داعش في ثنية الجبل الصغير بالقلمون الشرقي، ويأتي ذلك بعد إطلاق الثوار معركة “رعد 1” لتحرير عدة نقاط من التنظيم في المنطقة.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث سيطرت قوات النظام على بلدة كنسبا في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي بعد معارك عنيفة مع الثوار، فيما تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على محور الكارورة في جبل الأكراد إثر استهدافها بصاروخ تاو، ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل.
شرقاً إلى الحسكة،حيث، أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على عدة قرى، واقعة شمالي وشرق مدينة الشدادي، جنوبي الحسكة، بعد انسحاب تنظيم داعش منها وأكد الناشطون أن الوحدات الكردية تحاول الوصول إلى مدينة الشدادي بدعم جوي عبر غارات مكثفة من طير التحالف الدولي ، والذي أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين ، بينما اسنحب تنظيم داعش ليتحصن في مدينة الشدادي ويفخخ الطرق والمداخل المؤدية لها، مانعاً الأهالي من النزوح عنها.
في دير الزور المجاورة، استهدف الطيران الحربي أحياء الحميدية والصناعة والمطار القديم والشيخ ياسين والعرضي في دير الزور، وتواردت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وفي الرقة، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والوحدات الكردية شرقي مدينة عين عيسى بريف الرقة، حيث تم استهداف حاجز النخيل بسيارة مفخخة، دون معرفة حجم الخسائر.
سياسياً… عبرت الهيئة السياسية للائتلاف السوري المعارض عن احتجاجها على دعم الولايات المتحدة الأمريكية لميليشيات الوحدات الكردية، التي تشن منذ أيام حملة عسكرية على مناطق سيطرة الثوار، والتي تحظى أيضاً ، بدعم من روسيا ونظام الأسد في حملتها العسكرية.
وأبلغت الهيئة السياسية خلال لقاءها المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا “مايكل راتني” في اسطنبول اليوم، أن نظام الأسد ما زال يعرقل وصول المساعدات الإغاثية للأماكن المحاصرة، وأن المساعدات التي حُولت لتلك المناطق لا تكاد تشكل 40% من الاحتياجات المناسبة، ولا تكفي لعشرة أيام فحسب.
كما لفت الائتلاف إلى أن استمرار روسيا ونظام الأسد بالقصف الجوي على مناطق آهلة بالمدنيين، يبدد الثقة بالتزام الروس باتفاق ميونيخ.
من جهته أكد “راتني” على دعم الولايات المتحدة للمعارضة السورية في العملية السياسية ومفاوضات جنيف، وإحداث الانتقال السياسي في سوريا، وقال راتني إنه يجري الآن الإعداد لإنهاء تنفيذ وقف العمليات العدائية؛ المتضمنة لوقف القصف الجوي من قبل روسيا والنظام، وذلك لاختبار مدى صدقهم والتزامهم بالعملية السياسية.