بعد الباب والراعي.. مستشفى عفرين يعلن الإضراب عن العمل
تشتكي الكوادر الطبية من وجود فجوة بين أعدادها وأعداد المراجعين
أعلن، اليوم الثلاثاء، كادر مستشفى عفرين الوطني بريف حلب الشمالي إضراباً مفتوحاً عن العمل للمطالبة بزيادة الرواتب وتحسين الوضع المعيشي.
وأفادت مراسلة راديو وتلفزيون الكل أن قسم الإسعاف بقي في الخدمة لاستقبال الحالات الحرجة، بينما أُغلقت جميع الأقسام الأخرى.
وتشتكي الكوادر الطبية من وجود فجوة بين أعدادها وأعداد المراجعين، حيث تفوق قدرتهم الطبية واللوجستية على التعامل مع كمية المرضى، وسط عدم تناسب مرتباتهم الشهرية مع غلاء المعيشة في المنطقة.
ويقصد المستشفى يومياً المئات من المرضى القاطنين في مدينة عفرين والقرى المجاورة لها كونها تضم غالبية التخصصات اللازمة المقدمة بشكل مجاني.
وانضم كادر مستشفى عفرين الوطني لكوادر مستشفيي الباب والراعي الذين بدؤا بدؤوا عن العمل، أمس، بسبب تأخر حصولهم على الرواتب منذ نحو شهرين مما أدى لتدهور أوضاعهم المعيشية.
واحتجاجات العاملين في القطاع الصحي بريف حلب تعود من حين لآخر، حيث نظمت الكوادر طبية في مناطق الباب وعفرين والراعي في مطلع آب الماضي وقفات احتجاجية طالبت برفع الرواتب ومساواتها بالرواتب التي يتقاضاها أفراد الكوادر الطبية التركية المتواجدين في المنطقة.
ورغم تكررها لم تستجب الجهات المسؤولة والفاعلة لمطالب الكوادر الطبية مما يدفع الكثير منهم للبحث عن مصدر رزق آخر أو للهجرة إلى الخارج.
من جهة أخرى تزداد احتياجات الرعاية الصحية للقاطنين في مناطق ريف حلب خصوصاً سكان المخيمات في ظل تفشي مرض الكوليرا وارتفاع أعداد الإصابات بها.