ضحايا مدنيون إثر قصف مدفعي وجوي لقوات النظام وروسيا على شمال غربي سوريا
قُتل طفل وأُصيب عدد من المدنيين بجروح، جراء قصف مدفعي لقوات النظام وغارات جوية للطائرات الحربية الروسية، على مناطق في شمال غربي سوريا، ليلة أمس الاثنين وصباح اليوم الثلاثاء.
وأفادت مراسلة راديو الكل في ريف حلب، بمقتل طفل ووالدته وإصابة آخرين بجروح، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف منازل المدنيين والأحياء السكنية في بلدة الأبزمو غربي حلب، ليلة أمس.
كما طال القصف المدفعي، قرى وبلدات كفرنوران والوساطة وكفرعمة و كفرتعال، بريف حلب.
ورد الجيش التركي باستهداف مواقع قوات النظام على محور ريف حلب الغربي في الفوج 46 بقذائف الهاون، في حين دارت اشتباكات متبادلة بين قوات النظام وغرفة عمليات الفتح المبين على محور الفوج 46 غربي حلب.
وصباح اليوم، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط الفوج 111 بريف حلب الغربي.
وفي الغضون، قصفت الطائرات الحربية اليوم، بالصواريخ الفراغية، محيط بلدة الزعينية بريف إدلب الغربي، تزامناً مع قصف مدفعي عنيف لقوات النظام، على بلدة الفطيرة وأطرافها بريف إدلب الجنوبي.
تزامناً مع ذلك، شنت الطائرات الحربية الروسية غارات بالصواريخ الفراغية، على أطراف بلدة القرقور غربي حماة.
وينشر “مركز المصالحة الروسي” في حميميم أخباراً بشكل دوري، عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من قبل الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، كما تكرر روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها إلى الفصائل العسكرية والدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وتهدف روسيا من تكرار هذه المزاعم، إلى تبرير الهجمات المستمرة التي تشنها مع قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.