“شبكة الإنذار المبكر” تسجل إصابات جديدة بـ”الكوليرا” في شمالي سوريا
سجلت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” أمس الأحد، المزيد من الإصابات بمرض “الكوليرا” في مناطق الشمال الشرقي والغربي من سوريا.
وازداد عدد الإصابات المسجلة بالكوليراً في شمال شرقي سوريا، إلى 143 إصابة، بعد تسجيل إصابة واحدة جديدة، وبقي عدد الوفيات مستقراً عند 23 حالة، دون تسجيل وفيات جديدة.
وفي شمال غربي سوريا، سجلت 10 إصابات جديدة بالكوليرا، ليزداد عدد الإصابات المثبتة إلى 69 إصابة، مع استقرار عدد الوفيات عند حالة واحدة فقط.
وفي منطقة “نبع السلام”، لم تسجل الشبكة أي إصابة، ليبقى إجمالي عدد الإصابات 26 إصابة، مع بقاء عدد الوفيات مستقراً عند حالة واحدة.
والسبت، قالت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد إن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بالكوليرا وصل إلى 692 إصابة، في مناطق سيطرة النظام.
وتوزعت الإصابات الكاملة بالكوليرا في حلب بـ 435 إصابة، ودير الزور 119 إصابة، والحسكة 52 إصابة، و28 إصابة في الرقة و22 في اللاذقية، و11 في السويداء، و8 في دمشق، و7 في حماة، و6 في حمص، و3 في درعا، وإصابة واحدة بالقنيطرة.
وأضافت الوزارة أنها سجلت أول حالة وفاة في دمشق، ليبلغ العدد الإجمالي التراكمي للوفيات الناجمة عن الكوليرا 40 حالة وفاة، 34 منها في حلب، و3 في الحسكة و2 في ديرالزور وواحدة في دمشق.
وكانت قد حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الوضع الصحي في سوريا، وقال فيليب باربوسا رئيس فريق المنظمة المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، في بيان، إن “تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أنحاء البلاد، والوضع ينذر بالخطر”.
وأضاف باربوسا أن “الوضع في المحافظات المتضررة يتطور بوتيرة مقلقة وينتشر إلى مناطق أخرى جديدة”.
وأعلنت “منظمة الصحة العالمية” الشهر الفائت، إرسال طائرتين محملتين بالإمدادات الطبية إلى دمشق، بهدف مجابهة تفشي وباء الكوليرا في سوريا، على توزع المساعدات في جميع المناطق السورية.
وفي وقت سابق، أكدت هيئة الصحة في ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، تلوث نهر الفرات بجرثومة الكوليرا، بسبب كثرة المستنقعات الناتجة عن انحسار منسوب المياه، في حين عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن مخاوفه من تحول مخيمات النازحين إلى بؤرة لانتشار مرض الكوليرا، مطالباً الوكالات الصحية بتقديم الدعم الصحي اللازم للقطاع الطبي في المنطقة.