“الجيش الوطني” يقتل عدداً من عناصر قوات النظام و”قسد” في ريف حلب
أعلن “الجيش الوطني السوري” اليوم الجمعة، تنفيذ عملية نوعية ضد موقع عسكرية مشترك لقوات نظام الأسد و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمالي سوريا، وقتل عدد من العناصر.
ونشر “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” بياناً عبر معرفاته، أعلن فيه مصرع 7 عناصر من قوات النظام و”قسد”، بعملية نفذتها على محور عبلة بريف حلب الشرقي.
وأوضح أن قواته تسللت إلى الموقع المشترك، وقتل 4 عناصر من قوات النظام و”قسد”.
وأضاف أنه عقب ذلك، زرع عناصر “الفيلق” ألغاماً في الموقع وفجّرها بمجموعة من عناصر مؤازرة للنظام و”قسد”، ما أدى إلى مصرع 3 عناصر آخرين.
وفي 5 أيلول الفائت، قال “الفيلق الثالث” إن وحدات الهندسة التابعة له نسفت مبنى تتمركز فيه قوات نظام الأسد وقناصوه، على جبهة تادف شرقي حلب، بعد عملية تسلل إلى المبنى المذكور.
وأكد “الفيلق الثالث” أن عدداً من عناصر قوات النظام لقوا مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح، في الهجوم المشار إليه، ونشر تسجيلاً مصوراً عبر معرفاته، يظهر لحظة تفجير المبنى، الذي كانت تتمركز به قوات نظام الأسد على جبهة تادف.
وتتعرض مناطق ريف حلب بين الحين والآخر، لهجمات من جانب قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، كما يعاني الأهالي من استمرار التفجيرات وعمليات الاغتيال.
كما تصدت فصائل “الجيش الوطني” لعشرات الهجمات ومحاولات التسلل التي تنفذها الوحدات الكردية، خلال الأسابيع والأشهر الماضية، في مناطق شمالي سوريا.
ومنذ أسابيع، يؤكد المسؤولون الأتراك عزم أنقرة إطلاق عملية عسكرية بالاشتراك مع فصائل “الجيش الوطني السوري”، ضد معاقل الوحدات الكردية في شمالي سوريا.
وتصنف تركيا الوحدات الكردية التابعة لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، على قوائم الإرهاب، على اعتبار أنها امتداد لمنظمة لـ”حزب العمال الكردستاني” (PKK)، كما تتهم أنقرة وفصائل “الجيش الوطني” الوحدات الكردية باستخدام مناطق سيطرتها منطلقاً لتنفيذ هجمات على المناطق الآمنة التي شكلتها تركيا بالعمليات العسكرية التي نفذتها في سوريا.
وفي تموز الماضي، أعلنت المجالس العسكرية التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في شمال شرقي سوريا النفير العام، وذلك ضمن استعدادات عسكرية مستمرة تجريها بالتعاون مع قوات نظام الأسد، لمواجهة العملية العسكرية التركية المحتملة.