اطّلع على تطورات تفشي مرض “الكوليرا” في شمالي سوريا
سجلت “شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة” أمس الخميس، أول حالة وفاة بسبب مرض “الكوليرا” في منطقة “نبع السلام” بشمال شرقي سوريا.
ونشرت الشبكة عبر معرفاتها آخر تطورات تفشي الكوليرا في الشمال الشرقي والغربي من سوريا.
وسجلت الشبكة أول حالة وفاة نتيجة المرض بمنطقة “نبع السلام” دون تسجيل إصابات جديدة، ليبقى إجمالي عدد الإصابات 24 إصابة.
وازداد عدد الإصابات المسجلة بالكوليراً في شمال شرقي سوريا، إلى 140 إصابة، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة، وبقي عدد الوفيات مستقراً عند 23 حالة، دون تسجيل وفيات جديدة.
وفي شمال غربي سوريا، سجلت 7 إصابات جديدة بالكوليرا، ليزداد عدد الإصابات المثبتة إلى 49 إصابة، مع استقرار عدد الوفيات عند حالة واحدة فقط.
وكانت قد أعلنت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد، الثلاثاء، إن عدد الوفيات الناتجة عن انتشار مرض “الكوليرا” بلغ حتى الآن 39، مضيفة أن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بالكوليرا وصل إلى 594 إصابة، معظمها في حلب.
والأربعاء ، قال أمين عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، خلال مؤتمر إن عدد الإصابات بالكوليرا تجاوز 10 آلاف حالة في عموم سوريا خلال آخر 6 أسابيع، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول”.
وقبل نحو أسبوع، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الوضع الصحي في سوريا، وقال فيليب باربوسا رئيس فريق المنظمة المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، في بيان، إن “تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أنحاء البلاد، والوضع ينذر بالخطر”.
وأضاف باربوسا أن “الوضع في المحافظات المتضررة يتطور بوتيرة مقلقة وينتشر إلى مناطق أخرى جديدة”.
وأعلنت “منظمة الصحة العالمية” الشهر الفائت، إرسال طائرتين محملتين بالإمدادات الطبية إلى دمشق، بهدف مجابهة تفشي وباء الكوليرا في سوريا، على توزع المساعدات في جميع المناطق السورية.
وفي وقت سابق، أكدت هيئة الصحة في ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، تلوث نهر الفرات بجرثومة الكوليرا، بسبب كثرة المستنقعات الناتجة عن انحسار منسوب المياه، في حين عبر فريق “منسقو استجابة سوريا” عن مخاوفه من تحول مخيمات النازحين إلى بؤرة لانتشار مرض الكوليرا، مطالباً الوكالات الصحية بتقديم الدعم الصحي اللازم للقطاع الطبي في المنطقة.