قتلى وجرحى من المدنيين والعسكريين برصاص مسلحين مجهولين في درعا
قُتل وأُصيب عدد من المدنيين والعسكريين في هجمات مسلحة عدة في مناطق متفرقة بمحافظة درعا، خلال أقل من 24 ساعة، وذلك في استمرار لحالة الفوضى التي تشهدها المنطقة منذ سيطرة قوات النظام عليها عام 2018.
وأفاد مراسل راديو الكل في درعا، أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار صباح اليوم على عنصر من قوات نظام الأسد، في بلدة إبطع بريف درعا الأوسط، ما أدى إلى مصرعه على الفور.
وفي بلدة الحراك شرقي درعا، لقي عنصر من قوات النظام مصرعه برصاص مسلحين مجهولين، ليلة أمس.
وأطلق مسلحون النار على عنصر سابق في “الجيش الحر”، في بلدة تسيل بريف درعا الغربي، ما تسبب بمقتله.
وأصيب مدني برصاص مجهولين في مدينة نوى بريف درعا الغربي، وأُصيب مدني آخر في شجار أهلي ببلدة محجة شرقي المحافظة، اليوم الاثنين.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد.
وتتجلى حالة الفوضى المستمرة في درعا بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال المدنيين وعناصر قوات النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.