اطّلع على آخر تطوّرات تفشّي “الكوليرا” في سوريا
قالت وزارة الصحة بحكومة نظام الأسد أمس السبت، إن عدد الوفيات الناتجة عن انتشار مرض “الكوليرا” بلغ حتى الآن 36، في وقت تتزايد فيه أعداد الإصابات بمختلف مناطق السيطرة في سوريا.
وقالت الوزارة عبر معرفاتها إن العدد الإجمالي التراكمي للإصابات المثبتة بالكوليرا وصل إلى 524 إصابة، معظمها في حلب.
وتوزعت الإصابات الكاملة بالكوليرا في حلب بـ 346 إصابة، ودير الزور 72 إصابة، والحسكة 34 إصابة، و26 إصابة في الرقة و20 في اللاذقية، و6 في حمص، و5 في دمشق، و6 في السويداء، و5 في حماة، و3 في درعا، وإصابة واحدة بالقنيطرة.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي التراكمي للوفيات الناجمة عن الكوليرا بلغ 36 حالة وفاة، 31 منها في حلب، و3 في الحسكة و2 في ديرالزور.
وذكرت أن معظم الوفيات ناتجة عن التأخر في طلب المشورة الطبية المبكرة أو لأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، داعية الناس إلى غسل اليدين باستمرار وغسل الخضار والفواكه وطهي الطعام بشكل جيد، والتأكد من نظافة المياه.
من جانبه، سجّل برنامج الإنذار المبكر أمس، 4 إصابات جديدة بمرض الكوليرا في شمال غربي سوريا، ليصبح العدد الإجمالي للإصابات المثبتة في المنطقة 24 إصابة.
وسجل البرنامج حالتي وفاة في شمال شرقي سوريا دون تسجيل إصابات، لكنه سجل إصابتين جديدتين وحالة وفاة واحدة في منطقة عمليات “نبع السلام”.
والجمعة، حذرت منظمة الصحة العالمية من خطورة الوضع الصحي في سوريا، وقال فيليب باربوسا رئيس فريق المنظمة المعني بالكوليرا وأمراض الإسهال الوبائي، في بيان، إن “تفشي الكوليرا في سوريا منتشر في 10 محافظات وينتشر في جميع أنحاء البلاد، والوضع ينذر بالخطر”.
وأضاف باربوسا أن “الوضع في المحافظات المتضررة يتطور بوتيرة مقلقة وينتشر إلى مناطق أخرى جديدة”.
وكان قد أكدت هيئة الصحة في ما تسمى بـ”الإدارة الذاتية”، تلوث نهر الفرات بجرثومة الكوليرا، بسبب كثرة المستنقعات الناتجة عن انحسار منسوب المياه.
وأعلنت “منظمة الصحة العالمية” الشهر الفائت، إرسال طائرتين محملتين بالإمدادات الطبية إلى دمشق، بهدف مجابهة تفشي وباء الكوليرا في سوريا، على توزع المساعدات في جميع المناطق السورية.