النظام يصعد في إدلب والفصائل العسكرية تستهدف نقطة لحزب الله غربي حلب
إصابة طفل جراء استهداف قوات النظام بصاروخ مضاد للدروع سيارة على أطراف قرية دير سنبل بجبل الزاوية
جددت قوات النظام وروسيا قصف شمال غربي سوريا اليوم، باستهدافِ عدة مناطق، بعد يوم واحد من استهداف منطقة المخيمات على الحدود السورية التركية قرب معبر باب الهوى بأربع غاراتٍ جوية روسية.
وقال مراسل راديو وتلفزيون الكل إن طفلاً أُصيب صباح اليوم جراء استهداف قوات النظام بصاروخ مضاد للدروع سيارة على أطراف قرية دير سنبل بجبل الزاوية.
وأضاف مراسلنا، أن قذيفة مدفعية مصدرها قوات النظام سقطت على محيط نقطة للجيش التركي قرب قرية الكفير غربي إدلب كما تعرضت أطراف بلدة تفتناز شرقي إدلب لقصف مماثل.
والليلة الماضية نفذ الطيران الحربي الروسي غارة جوية بصواريخ “جو_جو” في سماء مدينة الأتارب غربي حلب دون ورود أنباء عن خسائر بشرية.
كما دمر الجيش الوطني السوري بصاروخ “م.د ” غرفة عمليات لقوات النظام على جبهة الشيخ عقيل بذات الريف بحسب مراسل راديو وتلفزيون الكل.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً قالوا إنه لاستهداف فصائل المعارضة دشمة لميليشيات حزب الله على محور ريف حلب الغربي، بقذيفة وتحقيق إصابة مباشرة وبحسب مراسل راديو وتلفزيون الكل وقعت هذه العملية قبل يومين.
وأمس أُصيب ثمانيةُ مدنيين جراء استهداف الطائرات الحربية الروسية بأربع غارات منطقة المخيمات القريبة من معبر باب الهوى على الحدود السورية التركية.
وقالت صحيفة الوطن الموالية إن القصف استهدف معسكراً لـ “جيش العزة” التابع للمعارضة السورية وأضافت أن هذا المعسكر يحتمي بمخيمات النازحين وفق وصفها.
من جانبه قال فريق الدفاع المدني السوري، أمس، إن فرقه الميدانية استجابت خلال سبع سنوات من العدوان الروسي على السوريين لأكثر من أربعةِ آلاف ضحية بينهم أكثر من ألف ومئةٍ وخمسين طفلاً و750 امرأة وستةٍ وثلاثين متطوعاً بالدفاع المدني.
وأضاف أنه تم تسجيل نحو ثمانية آلاف و500 جريح بينهم أطفال ونساء ومتطوعين ضمن الفريق بالإضافة إلى تسجيل مئتين وأربعٍ وستين مجزرة راح ضحيتَها نحو ثلاثة آلاف قتيل.
وتواصل قوات النظام وروسيا بشكل متكرر انتهاكاتها عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 آذار 2022 في شمال غربي سوريا.
إدلب – راديو الكل