“قسد” تعلن ضبط ثاني أكبر مستودع أسلحة لداعش في ريف القامشلي
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأربعاء، ضبط ثاني أكبر مخبأ سلاح لتنظيم “داعش” بعد مستودع الباغوز شرق دير الزور، وذلك في قرية القيروان بالريف الجنوبي لناحية تل حميس بريف القامشلي.
وأضافت “قوات سوريا الديمقراطية، في بيان على معرفاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أنها أفشلت ما قالت إنه هجوم مخطط ضد مخيم الهول، ونشرت صوراً تظهر فيها، صواريخ محمولة على الكتف وكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وذلك بعد عملية تفتيش نفذتها بناء على معلومات استخباراتية مثبتة.
وأوضحت “قسد” أن خلايا “داعش” كانت تستخدم مزرعة كمخبأ لجمع وتخزين تلك الأسلحة.
من جهته قال المركز الإعلامي لقوّات سوريا الديمقراطية في بيان على صفحته في “فيسبوك”، إنه “في إطار العمليات الأمنية الدقيقة واستمراراً لعملية الإنسانية والأمن ضد خلايا داعش، ضبطت قواتنا بعملية خاصة مشتركة مع قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا كمية كبيرة من الأسلحة والذخيرة والمواد المتفجرة كانت مُعدة لتجهيز خلايا تنظيم داعش ومخبأة في قرية (القيروان) في ريف تل حميس الجنوبي”.
وأضاف أنه “خلال عملية تفتيش نفذتها القوّات بناء على معلومات استخباراتية مثبتة واعترافات لعدد من عناصر الخلايا أُلقي القبض عليهم في مخيم الهول خلال العمليات الأخيرة، تمكنت القوات من تحديد مسار تلك الأسلحة والذخيرة والعثور عليها، حيث كانت الخلايا تستخدم مزرعة كمخبأ لجمع وتخزين تلك الأسلحة، وبدأت قواتنا بالتحقيقات لمعرفة خطوط الإمداد ومسار إيصالها إلى تلك المنطقة والعناصر الميسرة لها”.
وأوضح البيان أن ذلك المخبأ من أكبر مخابئ الأسلحة التي ضبطتها قواتنا بعد معركة الباغوز، وضربة كبيرة ثانية للتنظيم الإرهابي بعد معركة سجن الصناعة.
وتابع أنه “خلال التحقيقات وكذلك المعلومات الاستخباراتية، تبين أن التنظيم كان يحاول استخدام تلك الأسلحة والذخيرة في هجوم محتمل على مخيّم وريف بلدة الهول وشرق مدينة الحسكة، ضمن مخطط كبير تمّ إعداده بالتوازي مع الهجوم على سجن الصناعة، حيث انتقل التنظيم إلى مخطط آخر بعد فشل الهجوم، وحاول تنفيذ الهجوم مرة أخرى على مخيم الهول، حيث منعت التدابير الأمنية لقواتنا وعمليات التدخل السريعة وكذلك اعتقال الكثير من عناصر الخلايا في عمليات استباقية منع نجاح المخطط الإرهابي الخطير”.
وأكد البيان أن “هذه العملية وجهت ضربة أخرى لتنظيم داعش، وقللت من قدراته الآنية، إلا أنها تؤكد مرة أخرى خطورة تحركات التنظيم في ظلّ تجاهل بعض الأطراف الدولية للظروف التي تساعده على البقاء”.