جرحى مدنيون بغارات جوية روسية على مناطق مدنية في شمالي إدلب
أُصيب عدد من المدنيين بجروح إثر غارات جوية شنتها الطائرات الحربية الروسية صباح اليوم الثلاثاء، على مناطق مدنية في ريف إدلب الشمالي، في خرق متكرر لاتفاق “خفض التصعيد”.
وأفاد مراسل راديو الكل أن الطائرات الحربية الروسية شنت غارات جوية على أطراف مخيمات النازحين قرب قرية كلبيت، قرب معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا.
وأضاف أن الطائرات الروسية استخدمت في غاراتها الصواريخ الفراغية.
وتسبب القصف الروسي بإصابة 8 مدنيين من قاطني المخيمات في حصيلة أولية، بعضهم أُصيب بجروح خطرة للغاية.
وقُتل وأُصيب العشرات من المدنيين خلال الأسابيع والأشهر الماضية، بسبب الغارات الجوية الروسية والقصف المدفعي والصاروخي لقوات نظام الأسد على مناطق بريفي إدلب وحلب.
وينشر “مركز المصالحة الروسي” في حميميم أخباراً بشكل دوري، عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من قبل الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، كما تكرر روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها إلى الفصائل العسكرية والدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وتهدف روسيا من تكرار هذه المزاعم، إلى تبرير الهجمات المستمرة التي تشنها مع قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.