نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 18-02-2016
العناوين
*الثوار يصدون هجوم لتنظيم داعش على مدينة مارع بريف حلب الشمالي
*المانيا تدعو لمنطقة حظري جوي في شمال سوريا.. والتحالف الدولي يقول أنها مكلفة وفي غير وقتها
* المساعدات تدخل معضمية الشام تزامناً مع دخولها لسبعة مناطق سورية محاصرة
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية على أطراف قرية كلجبرين في ريف حلب الشمالي، فيما تمكن الثوار من صد محاولة تقدم تنظيم داعش في مدينة مارع مساء أمس، إلى ذلك دارت مواجهات بين الثوار وقوات النظام على جبهات بيانون ورتيان وعندان، دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.
وفي حمص وسط البلاد، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على قريتي دير فول والسعن دون ورود معلومات عن إصابات، فيما قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلين وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف الطيران الروسي مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي مساء أمس، كما دمر التنظيم دبابتين لقوات النظام في منطقة الباردة شرق مدينة القريتين بريف حمص الشرقي مساء أمس واستولى على 3 عربات بي أم بي ومدفع رشاش.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من تدمير سيارة عسكرية تابعة لقوات النظام على محور الكارورة في جبل الأكراد إثر استهدافها بصاروخ تاو ما أدى لمقتل طاقمها بالكامل، في حين استهدف الطيران الروسي بعدة غارات محاور جبلي الأكراد والتركمان، كما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على المنطقة.
وفي ريف دمشق، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على منطقة المرج بالغوطة الشرقية كما شن الطيران الروسي غارات على بلدة دير العصافير، وفي الغوطة الغربية تمكن الثوار من صد هجوم قوات النظام على مدينة داريا من الجهة الغربية في محاولة جديدة لاقتحام المدينة.
وفي سياق آخر، دخلت ثلاث سيارات وأربع شاحنات تابعة للأمم المتحدة لبلدة مضايا ضمن مرحلة إدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة في سوريا.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام براجمات الصواريخ بلدة كفرشمس في ريف درعا، دون معلومات عن إصابات، فيما شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على مناطق المال والطيحة وكفرناسج.
شمالاً في إدلب، استهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة مدينة خان شيخون وبلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي ليلة أمس، واقتصرت الأضرار على المادية، أما في حماه، حيث شن طيران النظام عدة غارات على مدينة مورك بريف حماه الشمالي، فيما استهدف الطيران الروسي بلدة حربنفسه بالريف الجنوبي.
شرقاً في دير الزور، شن الطيران الروسي غارتين على بلدة البوليل وحي الهجو بالريف الشرقي، دون ورود معلومات عن إصابات.
وعلى صعيد آخر، أفاد ناشطون بإلقاء طائرات شحن عسكرية 2850 حصة غذائية على الأحياء المحاصرة في مدينة دير الزور، حيث تم نقلها عبر الهلال الأحمر إلى حييّ الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.
سياسياً…قالت الولايات المتحدة إنها لاتدعم قوات منظمة “ي ب ك” الكردية التي تحاصر مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “مارك تونر” في الموجز الصحفي للوزارة، أن واشنطن تدعم عناصر مختلفة من الوحدات الكردية غير تلك التي تحاصر مدينة اعزاز على حد تعبيره.
ونفى المتحدث، أن تكون بلاده قد قامت بتزويد قوات “ب ي د” بالاسلحة، رافضاً تقارير إعلامية تابعة للنظام وروسيا تحدثت عن استخدام تلك القوات لأسلحة أمريكية.
من جهة أخرى، قال الكولونيل “ستيف وارن” المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش إن الوقت غير مناسب لفرض منطقة حظر طيران في شمال سوريا، مضيفاً أنها مكلفة من حيث العتاد والأفراد.
وأضاف “وارن” أن القوات الكردية لا تدعم الخطط الروسية أو النظام، وإنما تهتم بالأراضي الكردية فقط، مشيراً إلى أن وقف التحالف هو دعم المقاتلين الذين يحاربون داعش.
وفي نفس السياق، اعتبرت المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” بأن إقامة منطقة “حظر جوي” على الحدود السورية التركية ستكون مفيدة لسكان مدينة حلب والمناطق المحيطة بها.
وقد أدانت المستشارة خلال مؤتمر صحفي مع رئيس سريلانكا الهجمات الأخيرة التي تشنها روسيا ونظام الأسد في سوريا، مشيرة بأن هذه الأعمال لا تتفق مع القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن الدولي لتخفيض أعمال العنف.
وكان قد أفاد نائب رئيس الوزراء التركي “يالجين أقدوغان”، أن بلاده تريد منطقة آمنة بعمق 10 كيلومترات داخل سوريا، على حدود تركيا الجنوبية، تشمل مدينة أعزاز بالمقابل أعلنت الخارجية الروسية أن المناطق العازلة في سوريا تحتاج لموافقة نظام الأسد والأمم المتحدة.
وفي خبرنا الأخير، قال المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش الكولونيل ستيفن وارن, إن الغارات الجوية التي تشنها روسيا وقوات النظام لم تتراجع بل تتكثف رغم الاتفاق لوقف العمليات القتالية بحلول نهاية الاسبوع”.
واوضح وارن، في مؤتمر صحفي، ان “الجيش الاميركي كشف استخداما متزايدا للطائرات التكتيكية واطلاق الصواريخ الباليستية القصيرة المدى والبراميل المتفجرة التي تلقيها مروحيات النظام
وحول ما حصل في حلب والمسؤولية عن مقتل 50 شخص بقصف جوي، قال ” ما حصل في الواقع هو ان طائرات روسية واخرى تابعة للنظام نفذت غارات على هذه المواقع واصيبت المستشفيات، لكن ليس واضحا بالنسبة لنا اذا كانت الطائرة روسية او تابعة للنظام