وزير خارجية نظام الأسد يجتمع بـ”غوتيريش” و”بيدرسون” في نيويورك
أجرى وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد اجتماعين في نيويورك، مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو غوتيريش، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، وناقش معهم بعض المواضيع المتعلقة بسوريا، وفق ما نقلت وكالة “سانا” اليوم الأحد.
وقالت الوكالة إن المقداد بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش “عدداً من القضايا المطروحة على جدول أعمال المنظمة الدولية والتحديات التي تواجهها كما تناولا جوانب التعاون بين سورية والأمم المتحدة”.
وأشار غوتيريش إلى “عزمه والتزامه بالعمل على ضمان تمويل مشاريع التعافي المبكر وخاصة الكهرباء التي تعد من أهم القطاعات الحيوية”، وأنه سيتواصل مع الدول المعنية بهذا الشأن، وفق الوكالة.
وأضافت “سانا” أن “الوزير المقداد أعرب عن الشكر للأمين العام على هذا الموقف شارحاً الآثار السلبية التي تركها الإرهاب وخلفتها الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري مؤكداً ضرورة عدم قيام بعض الدول بعرقلة تنفيذ مضمون قرار مجلس الأمن رقم 2642 بخصوص مشاريع التعافي المبكر”.
وشرح المقداد ما وصفها بـ”الممارسات المنافية للميثاق والقانون الدولي التي يقوم بها الاحتلال الأمريكي في شمال شرق سورية والاحتلال التركي في شمال غربها”.
وقال إن “الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية لا تنتهك القانون الدولي فحسب بل تعرض الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم للخطر”، مطالباً الأمم المتحدة “بتحمل مسؤولياتها في وضع حد لهذه الممارسات العدوانية الإسرائيلية”.
وناقش وزير خارجية نظام الأسد مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون “عدداً من الجوانب ذات الصلة بالوضع في سوريا، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة في تسهيل الحوار السوري السوري بملكية وقيادة سورية”، وفق ما نقلت الوكالة.
وجاءت اجتماعات المقداد مع المسؤولين الأمميين تزامناً مع تصريحات أدلى بها إلى وكالة “سبوتنيك” الروسية، قال فيها إن مسار “أستانا” هو الإطار الوحيد القابل للتطبيق لحل الأزمة السورية، متجاهلاً المسار الدولي والقرار الأممي 2254.