كاميرا تلفزيون “الكل” تتحقق من أنباء فتح معبر تجاري مع النظام في ريف إدلب
نفى مراسل تلفزيون وراديو الكل بريف إدلب، الأنباء المتداولة عن إزالة “هيئة تحرير الشام” السواتر الترابية في منطقة التماس بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة قوات النظام بريف إدلب، تمهيداً لفتح معبر تجاري بين الجانبين.
ووصلت كاميرا تلفزيون وراديو الكل صباح اليوم الأحد إلى منطقة الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة وتلك الواقعة تحت سيطرة قوات النظام بين مدينتي سرمين وسراقب.
وأفاد مراسلنا الذي وصل إلى المنطقة للتحقق من الأنباء المتداولة، أنه لا يوجد حتى الآن ما يؤكد أن الطريق بين منطقتي السيطرة قد فُتح.
وأضاف أنه لم تُرصد حتى الآن دخول أو خروج أي سيارة مدينة أو تجارية من وإلى إحدى المنطقتين.
وأشار مراسلنا إلى أنه لا تتوفر معلومات حتى الآن، إن كانت ثمة نيّة لـ”هيئة تحرير الشام” بفتح معبر مع مناطق سيطرة النظام، في الوقت الحالي، أو في المستقبل القريب.
وسبق أن أعلنت روسيا وقوات النظام فتح معابر “إنسانية” مع المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، إلا أن الأهالي غالباً ما يتجنبون عبورها خشية الاعتقال والتصفية.
وحاولت “هيئة تحرير الشام” فتح معابر تجارية مع مناطق سيطرة النظام في ريفي إدلب وحلب، إلا أن احتجاجات المدنيين حالت دون حصول ذلك.