ازدياد عدد الضحايا في الاحتجاجات الشعبية بإيران
ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات الشعبية في إيران على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني على يد الشرطة، إلى 35 شخصاً، وفق ما أفادت وسائل إعلامية إيرانية.
وبحسب ما نقلت وكالة “الأناضول” اليوم السبت، ذكر موقع “إيران إنترناشونال” أن 35 شخصاً بينهم قوات أمن ومتظاهرون قتلوا في احتجاجات إيران، حتى الجمعة.
وأشار الموقع الإيراني المعارض إلى أنه من المتوقع أن يكون الرقم الفعلي لعدد القتلى أعلى من ذلك بكثير.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية وأوروبية عن منظمة حقوقية غير حكومية مقرها النرويج، مقتل ما لا يقل عن 50 شخصاً في احتجاجات إيران، وفقا لقناة “الحرة” الأمريكية.
وشهدت العاصمة الإيرانية والعشرات من المناطق في البلاد، مظاهرات غاضبة، عقب وفاة الشابة مهسا أميني بعد اعتقالها على يد “شرطة الأخلاق” في 13 أيلول الحالي، بتهمة عدم التقيد باللباس الشرعي.
ورفع المتظاهرون الغاضبون شعارات “لا للحجاب، لا للعمامة، نعم للحرية والمساواة”، و”لا للدكتاتورية” و”الموت لخامنئي”، في إشارة للمرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي.
كما لقيت الاحتجاجات الشعبية الإيرانية تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، في دول عربية وأجنبية، حيث عبر عدد كبير من رواد هذه المنصات عن تضامنهم مع ضحايا العنف والاستبداد في إيران، تحت وسم حمل اسم الشابة الضحية مهسا أميني.
وأنكرت الشرطة الإيرانية التهم الموجهة إليها بالاعتداء على مهسا أميني والتسبب بمقتلها وادعت أن الفتاة ماتت نتيجة “نوبة قلبية”، في حين أعلن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الخميس، أن تحقيقاً سيفتح بخصوص وفاة الشابة.