مقتل مدني وإصابة طفل بقصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على ريف حلب
قُتل مدني وأُصيب طفل اليوم الخميس، جراء قصف متجدد لقوات نظام الأسد على مناطق شمال غربي سوريا، في خرق متكرر لاتفاق “خفض التصعيد”.
وأفاد مراسل “راديو الكل” بريف حلب، أن قوات نظام الأسد قصف بالمدفعية والصواريخ قرية كفرعمة بريف حلب الشمالي، مستهدفة الأحياء السكنية.
وتسبب القصف بمقتل مدني وإصابة طفل بجروح خطرة، فضلاً عن دمار أصاب مناطق سقوط القذائف والصواريخ.
وسارعت فرق الدفاع المدني السوري بالحضور إلى المنطقة، وأسعفت الطفل، وفق ما ذكر مراسل راديو الكل.
وفي الغضون، قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة دارة عزة شمالي حلب، ما تسبب بوقوع أضرار مادية، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.
والسبت الماضي، هاجمت الطائرات الحربية الروسية وقوات نظام الأسد، مواقع مدنية في ريفي إدلب وحلب، ما تسبب بإصابة مدني ودمار في المناطق المستهدفة.
وينشر “مركز المصالحة الروسي” في حميميم أخباراً بشكل دوري، عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من قبل الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، كما تكرر روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها إلى الفصائل العسكرية والدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وتهدف روسيا من تكرار هذه المزاعم، إلى تبرير الهجمات المستمرة التي تشنها مع قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.
راديو الكل – ريف حلب