مقتل وإصابة مدنيين وعناصر للنظام بانفجار مستودع أسلحة شرقي حمص
الانفجار وقع داخل مستودع للذخائر المتوسطة والثقيلة للفرقة 11 التابعة لقوات النظام
قتل وأصيب عدد من المدنيين وعناصر النظام في قرية شتاية في ريف حمص الشرقي، بانفجار مستودع للذخائر في إحدى مواقع النظام القريبة من القرية ما دفع عدداً من الاهالي للنزوح باتجاه المدينة أو القرى البعيدة، وفق مصادر لراديو وتلفزيون الكل.
وذكر مصدر مطلع لـ”راديو الكل”، أن انفجاراً مجهول السبب، وقع داخل مستودع للذخائر المتوسطة والثقيلة، تابع للفرقة 11، ما أدى لمقتل 3 عناصر من النظام وإصابة آخرين بينهم مدنيون، تم نقلهم الى مشفى حمص العسكري.
وأضاف المصدر أن عشرات العوائل من أهالي قرية شتاية، نزحت نحو مدينة وريف حمص، في ظل إغلاق قوات النظام للموقع العسكري حتى اشعار آخر وتفريغه من الآليات والمعدات العسكرية.
وذكر المصدر أن أهالي القرى المجاورة شرق حمص طالبوا قوات النظام بإبعاد معسكراتهم ومواقعهم العسكرية التي تضم ذخائر وخزانات وقود، عن المنطقة، خشية أي انفجار أو استهداف إسرائيلي، لاسيما أن هذه المنطقة تضم عدة مواقع للميليشيات المدعومة من قبل الحرس الثوري الإيراني.
وكانت وحدات من مليشيات “حركة الأبدال” المدعومة إيرانياً وصلت مطلع الشهر الحالي إلى ريف تدمر الجنوبي، قادمة من مدينة القائم العراقية عبر البوكمال مروراً بمنطقة كباجب وصولا إلى بلدة العليانية في بادية حمص الشرقية، وفق مراسل راديو وتلفزيون الكل.
ونقل مراسلنا عن مصادر خاصة قولها إن حركة الأبدال، اتخذت أول موقع لها في بادية حمص الشرقية، كنواة لتمدد هذه الحركة في المنطقة بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني، وفق المصادر.
وأضافت أن عشرات العناصر المزودين بعربات عسكرية والعتاد والمواد لوجستية، اتخذوا مقرا لهم في بلدة العليانية جنوب تدمر في بادية حمص الشرقية كأول تواجد لهم في المنطقة.