وفاة أحد أبرز قادة الحرس القديم في عهد حافظ الأسد إبراهيم الصافي
توفي، أمس الإثنين، أحد أبرز القادة العسكريين في عهد رأس النظام السابق حافظ الأسد، “العماد” المتقاعد إبراهيم صافي علي عن عمر يناهز الـ 83 عاماً، بعد معاناته الطويلة من المرض.
ونعت قوات النظام ووسائل إعلام موالية الصافي الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع الأسبق ومناصب عسكرية أخرى من بينها تعيينه قائداً لقوات النظام في لبنان.
وأعلنت قيادة قوات النظام أن جثمان الصافي سيشيع من مشفى تشرين العسكري بدمشق في الساعة (١١،٠٠) من صباح اليوم الثلاثاء، ويصلى عليه في محافظة اللاذقية -جبلة – قرية عين شقاق، جامع الإمام جعفر الصادق الساعة (١٥،٠٠) ظهراً.
وكان قد انتشرت صوراً لرأس النظام بشار الأسد إلى جانب الصافي في زيارة له بالمستشفى خلال شهر أيار الماضي، كونه يعد من الدائرة المقربة لعائلة الأسد الحاكمة.
وينحدر إبراهيم صافي من قرية الشراشير في ريف جبلة، وكان أحد أهم الضباط الذين اعتمد عليهم حافظ الأسد في تثبيت أركان حكمه، وخاصة أثناء محاولة شقيقه رفعت الأسد السيطرة على الحكم عام 1984، حيث كلفه الأسد الأب بقيادة الفرقة الأولى قبل أن يتقلد منصب نائب وزير الدفاع حتى تقاعده.
ويتهم العماد “الصافي” بارتكابه جرائم بحق السوريين وسبق أن تضمن اسمه من بين المجرمين الذين شاركوا في قمع مظاهرات الثورة السورية منذ انطلاقتها.
يشار إلى أن للعماد المتقاعد إبراهيم الصافي ابن يدعى فراس، ويعمل “كابتن طيران مدني” تم اغتياله عام ٢٠١٢، على يد مسلحين مجهولين، بإطلاق الرصاص عليه على طريق مطار دمشق الدولي، دون أي تفاصيل عن الحادث، سوى أنه اغتيل عند الجسر الخامس على طريق المطار.
كما نشر موقع “مع العدالة” معلومات عن ابنه العميد المجرم جودت إبراهيم الصافي، المسؤول عن مجازر بحث الثوار والمدنيين في سوريا، حيث كان يخدم في الفوج 154 في الفرقة الرابعة تحت إشراف ماهر الأسد عام 2011، وأصبح قائداً للفوج في نيسان 2018.