روسيا تدعي تصدي دفاعات النظام الجوية لمعظم الصواريخ الإسرائيلية على دمشق
ادعى ما يسمى بـ”مركز المصالحة الروسي” في سوريا، أمس السبت، أن دفاعات نظام الأسد الجوية، أسقطت معظم صواريخ الغارات الجوية التي استهدفت مواقع في دمشق، بعد منتصف ليلة الجمعة.
وبحسب ما نقل موقع “روسيا اليوم” قال اللواء أوليغ إيغوروف، نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا: “شنت 4 مقاتلات إسرائيلية من طراز إف-16 في 17 أيلول من مرتفعات الجولان هجوماً باستخدام 4 صواريخ مجنحة و10 قذائف جوية موجهة على محافظة دمشق”.
وأضاف: “دمرت قوات الدفاع الجوي التابعة للقوات السورية صاروخين و6 قذائف جوية موجهة باستخدام منظومتي بانتسير-إس-1 وبوك -إم2اي الروسيتين.
من جهة أُخرى، ذكر موقع “صوت العاصمة” المحلي، أن صواريخ إسرائيلية عدة قادمة من هضبة الجولان أصابت منظومة دفاع جوي من طراز “بوك ام” ومنظومة إنذار مبكر متمركزة في إحدى التلال المحيطة ببلدة “السبينة” جنوبي دمشق.
وأضاف أن الصواريخ الإسرائيلية أصابت أيضاً منظومة دفاع جوي تتبع للواء 75 في جبل قرية “مرنة” التابعة لناحية الكسوة، مشيراً إلى أن اللواء 75 للفرقة الأولى في جيش النظام.
وأكد أن 15 عنصراً من قوات النظام سقطواً بين قتيل وجريح بسبب الاستهداف المباشر لقواعد الدفاع الجوي والرادار جنوبي مدينة دمشق.
وكان قد أعلن نظام الأسد عبر وكالة “سانا” أن القصف الإسرائيلي على مطار دمشق وبعض المواقع في جنوبي العاصمة، أسفر فقط عن مقتل 5 عناصر وبعض الخسائر المادية، مدعياً تصديه لمعظم الصواريخ الإسرائيلية.
والاثنين الفائت، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن إيران تستخدم أكثر من 10 منشآت عسكرية في سوريا لإنتاج صواريخ وأسلحة متطورة لوكلائها، متهماً طهران بالسيطرة على الصناعات العسكرية في سوريا، وفق ما نقلت وكالة “الأناضول” عن وسائل إعلامية عبرية.
وفي 6 من أيلول الحالي، ادعى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمر صحفي أن تواجد إيران في سوريا “استشاري الطابع”، نافياً أن تكون المواقع التي تستهدفها الغارات الإسرائيلية في سوريا متعلقة بالقوات الإيرانية، وفق ما نقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية.
وتوجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين، وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.