بالتزامن مع بدء العام الدراسي.. روسيا والنظام يجددان الهجمات على ريفي إدلب وحلب
شنت الطائرات الحربية الروسية اليوم السبت 17 أيلول، غارات جوية على ريف إدلب، تزامناً مع قصف مدفعي لقوات النظام على ريف حلب في خرق متجدد لاتفاق “خفض التصعيد”، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد في المنطقة.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف إدلب أن الطائرات الحربية الروسية، قصفت صباح اليوم منشرتين لقص الأحجار على أطراف قرية حفسرجة غربي إدلب، ما أدى لإصابة عامل بجروح.
كما استهدفت غارات محملة بقنابل عنقودية أحراشاً في المنطقة.
وعملت فرق الدفاع المدني على تفقد الأماكن التي تعرضت للقصف، وأسعفت العامل المصاب إلى مشفى مدينة إدلب.
وفي الغضون، قصفت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام محور الفوج 46 غربي حلب، مستخدمة القذائف المدفعية والعنقودية.
بعد ذلك، استهدفت “الجبهة الوطنية للتحرير” مواقع لقوات النظام على محاور غربي حلب بالصواريخ والمدفعية.
وفي سياق متصل، قصفت “قوات سوريا الديمقراطية” بالصواريخ الطريق الواصل بين كلجبرين ومدينة مارع بريف حلب الشمالي، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.
وفي 8 أيلول، قُتل وأُصيب 15 مدنياً جرّاء غارات جوية نفذتها طائرات حربية روسية، على قرية حفسرجة وأطرافها.
وينشر “مركز المصالحة الروسي” في حميميم أخباراً بشكل دوري، عن خرق اتفاق “وقف إطلاق النار” من قبل الفصائل العسكرية شمال غربي سوريا، كما تكرر روسيا بين الحين والآخر اتهاماتها إلى الفصائل العسكرية والدفاع المدني السوري، بالتحضير لهجمات كيميائية شمال غربي سوريا، لاتهام نظام الأسد بتنفيذها، وذلك بناء على “معلومات” تتلقاها.
وتهدف روسيا من تكرار هذه المزاعم، إلى تبرير الهجمات المستمرة التي تشنها مع قوات نظام الأسد على مدن وبلدات شمال غربي سوريا.
وعلى الرّغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا الموقّع بين الرئيسين التركي والروسي بموسكو في 5 آذار 2020، إلا أن قوات نظام الأسد وحلفائه من القوات الروسية والمليشيات الإيرانية تواصل بشكل متكرر انتهاكاتها، عبر عمليات القصف العشوائي للمناطق المدنية، أو قنص مدنيين في الأراضي الزراعية، أو عبر عمليات التسلل إلى مناطق الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا.