مقتل مدنيين وعسكريين على يد مسلحين مجهولين في درعا
ازدادت الفوضى في درعا بشكل ملحوظ رغم انخراط معظم المناطق في اتفاقيات “التسوية”
قُتل أربعة أشخاص بينهم مدنيان على يد مسلحين مجهولين في حادثتين منفصلتين بمحافظة درعا، ليلة أمس الخميس، وفق ما أفاد مراسل راديو الكل.
وأفاد مراسلنا أن عنصرين من قوات النظام ومدني، قُتلوا جميهم برصاص مسلحين مجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي، ليلة أمس.
وصباح اليوم، عُثر على جثة رجل مسن قُتل على يد مجهولين، بالقرب من بلدة عتمان بريف درعا الجنوبي.
من جانبه، ذكر تجمع أحرار حوران أن الرجل المسن المقتول هو عبد الرزاق قاسم المصري، وأقدم مسلّحون مجهولون على الدخول إلى منزله فجراً وضربه على الرأس وطعنه بأداة حادّة أدت إلى مقتله.
وأضاف أن الرجل المقتول لديه 4 أولاد قُتلوا جميعهم على يد قوات نظام الأسد.
من جهة أخرى يواصل نظام الأسد حشد قواته بمحيط مدينة جاسم شمالي درعا، منذ نحو 17 يوماً، للتهديد باقتحامها.
وفي تموز من عام 2018 تمكنت قوات النظام بدعم روسي مباشر، من السيطرة على محافظة درعا، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من استقدام تعزيزات عسكرية ضخمة وقصفها بشتى أنواع الأسلحة.
وازدادت الفوضى في محافظة درعا بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، رغم انخراط معظم المدن والبلدات والقرى، في اتفاقيات “التسوية” مع نظام الأسد، وبسط الأخير نفوذه على المنطقة، وتتجلى حالة الفوضى بكثافة عمليات الاغتيال التي تطال عناصر النظام والمقاتلين السابقين في فصائل المعارضة، فضلاً عن التفجيرات المتكررة، عدا عن استشراء الفساد وتردي الخدمات.