اغتصاب وقتل طفل عراقي في رأس العين.. جريمة تهز الشمال السوري
شهدت مدينة رأس العين بريف الحسكة الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني يوم أمس الأربعاء جريمة اغتصاب ثم قتل لطفل عراقي نازح يبلغ من العمر 6 سنوات، وسط مطالبات شعبية بإنزال عقوبة الإعدام بحق المجرم.
وقال مصدر مطلع لراديو وتلفزيون الكل إن مشفى راس العين استقبلت مساء أمس جثة طفل يبلغ من العمر ست سنوات يدعى ياسين محمود عليه آثار ضرب مبرح في منطقة الرأس عقب العثور عليه مرمياَ في طرقات المدينة.
وذكر المصدر أن الطب الشرعي في رأس العين أكد تعرض الطفل لعملية اغتصاب، تلاها تعرض رأسه لإصابة بليغة بأداة صلبة، ما أدى لمفارقته الحياة، مشيراً إلى محاولات إنقاذه التي باءت بالفشل.
وطالب ناشطون ومدنيون القضاء بإنزال عقوبة الإعدام بحق المجرم الذي اغتصب وقتل الطفل ياسين.
وأصدرت “هيئة ثائرون” التابعة للجيش الوطني السوري، بيانا للرأي العام نفت فيه أن يكون الفاعل أحد عناصرها، وذلك بعد أن انتشرت أخبار تفيد بأنه أحد عناصر فصيل “صقور الشمال” في قطاع رأس العين، التابع للهيئة.
وفي إطار ردود الفعل على الجريمة المروعة.. أصدرت إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني السوري تصريحاً طالبت فيه بتفعيل عقوبة الإعدام بحق الذين يرتكبون جرائم فظيعة ولاسيما إزهاق أرواح الأطفال.
واعتبرت الإدارة أن تنفيذ الإعدام واجبا شرعيا لا يجوز العدول عنه لعقوبات غير زاجرة كالسجن والتغريم، وأضاف البيان أن من الواجب تنفيذ حكم الإعدام في وضح النهار، وبغير هذا لا يمكن ردع المجرمين أو تأمين الأرواح، مشيرة إلى أن القصاص العادل وتنفيذ وتفعيل قانون حكم الإعدام ضرورة وواجب لتشكيل حالة ردع حقيقية.
في حين خرجت مظاهرة بمدينة رأس العين تطالب بإعدام المعتدي وقاتل الطفل العراقي ياسين المحمود وهو من أبناء سامراء العراقية، وهو نازح في سوريا ضمن مناطق سيطرة الجيش الوطني، وقالت مصادر لراديو الكل أن والده معتقل في سجون الجيش الوطني دون معرفة التهمة، بينما تعمل والدته في بيع الخبز.