القوات الروسية تسحب طائرات من شرق الفرات إلى قاعدة “حميميم”
مصادر "راديو الكل": سحبت القوات الروسية 9 طائرات مروحية ونفاثة، خلال الـ 48 ساعة الأخيرة
واصلت قيادة القوات الروسية في سوريا، سحب معدات وآليات قتالية من مناطق شرق الفرات الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفق ما أفاد مراسل “راديو وتلفزيون الكل”.
وقال مراسلنا إنه خلال الـ 48 ساعة الأخيرة سحبت القوات الروسية 9 طائرات روسية مروحية ونفاثة، من قواعدها شرق الفرات باتجاه قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري.
وأضاف نقلاً عن مصادر عسكرية، أن القوات الروسية قامت يومي الإثنين، والثلاثاء الماضيين بسحب 7 مروحيات قتالية طراز Ka-52، ومروحيات نقل عسكرية Mi-8، وذلك من قاعدة صرين الجوية ومطار الطبقة العسكري باتجاه قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري.
وأكدت المصادر أن القوات الروسية سحبت أيضاً طائرتين من طراز “سوخوي” من مطار القامشلي باتجاه قاعدة حميميم، بالتزامن مع استعدادات الفريق التقني الروسي المتخصص في مجال الصيانة والإشراف على الطيران في صرين ومطار الطبقة العسكري للانتقال باتجاه ذات القاعدة في الساحل السوري.
في حين رجح مصدر عسكري لـ “موقع راديو وتلفزيون الكل” أن تكون عملية النقل بغية الاستفادة من هذه الطائرات في مواقع أخرى داخل سوريا، معتبراً أن روسيا لا تتنازل عن شمال شرق سوريا ولا سيما في هذه الفترة.
يشار إلى أن القوات الروسية لاتزال تمتلك عدداً من المروحيات القتالية وطائرات النقل العسكري في شمال شرق سوريا، بقاعدة صرين وفي مطار القامشلي الدولي، إضافة لامتلاكها منظومة الدفاع الجوي S300 في مطار الطبقة العسكري، وفق مراسلنا.
وفي الرابع من الشهر الحالي أفادت مصادر مطلعة لموقع “راديو وتلفزيون الكل”، أن القوات الروسية سحبت عناصر ميليشيا فاغنر من قواعدها شرق الفرات باتجاه قاعدة حميميم الجوية في الساحل السوري، مستبدلة إياهم بعناصر من ميليشيا القاطرجي التابعة للنظام والمدعومة من روسيا، تحت أنظار قوات سوريا الديمقراطية.
وأكدت المصادر أن القوات الروسية سحبت كافة العناصر البالغ عددهم نحو 170 عنصرا من” مطار القامشلي، وقاعدة المباقر بريف تل تمر شمال الحسكة، واللواء 93 شمال الرقة، ومدرسة قرية الطريفاوي شمال شرق الرقة” باتجاه قاعدة حميميم حيث تم جمع كافة العناصر في مطار القامشلي ليتم نقلهم يوم أمس السبت بطائرة يوشن روسية.
وأوضحت أن القوات الروسية استبدلت القوات المسحوبة بعناصر من ميليشيا القاطرجي، تحت أنظار التحالف وقوات سوريا الديمقراطية.
وكانت ميليشيا “فاغنر” دخلت أول مرة مناطق شرق الفرات في آذار عام 2020 عقب أشهر من تدخل القوات الروسية وقوات النظام في المنطقة بدعوة من قوات سوريا الديمقراطية بعد عملية نبع السلام شمال شرق سوريا.