معتقل يقتل 3 عناصر من قسد في منبج ويلوذ بالفرار
المعتقل الفار ادّعى آلاماً في الكليتين كـ "حيلة للهروب من سجون قسد"
قتل 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء، برصاص معتقل تم إسعافه داخل أحد المشافي، وسط مدينة منبج شرق حلب، ليلوذ بالفرار، بينما طوقت قوى الأمن الداخلي المشفى ومنعت الدخول والخروج.
وأوضح مصدر طبي لمراسل راديو وتلفزيون الكل أن أحد معتقلي قوات سوريا الديمقراطية تم نقله صباح اليوم إلى مشفى الفرات وسط مدينة منبج، لمعالجته من آلام حادة في الكليتين كان يدعيها، ليتمكن من أخذ سلاح أحد الحراس ويطلق عليهم النار مردياً عنصرين، ويصيب الثالث بجروح خطيرة قضى على إثرها بعد ساعات.
وذكر المصدر أن المعتقل هو من أبناء ريف منبج وهو أحد أبناء عشيرة البو سلطان، وتم اعتقاله من قبل قوات سوريا الديمقراطية قبل أشهر بتهمة العمالة للجيش الحر، ويخضع للتحقيق، لكن تظاهره بتدهور حالته الصحية، والادّعاء بأنه مريض ولديه آلام شديدة في كليتيه، أجبر قسد على إسعافه وتنفيذ ما خطط له والفرار.
وأشار مراسل راديو وتلفزيون الكل إلى أن قوى الأمن الداخلي “أسايش” تبحث عن الفاعل في المناطق التي يتواجد فيها أقاربه في ظل معلومات ترجح وصوله إلى جرابلس شرق حلب، الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قالت إنها أطلقت عملية أسمتها بـ “القسم” ضد الجواسيس والعملاء، الذين تسببوا بمقتل عدد من مقاتليها بالتعاون مع تركيا.
وأصدرت القيادة العامة لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، بيانًا في الـ31 من تموز الماضي، أعلنت فيه عن إطلاق عملية “القسم”، مؤكدة عن كشفها وفضحها لمن تسبب بمقتل مقاتليها ومحاسبتهم، بحسب وكالة “هاوار” الكردية.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية اعتقلت 36 شخصًا من مقاتليها خلال حملة طالت تسع مناطق وهي: القامشلي، تل تمر، الحسكة، الشدادي، دير الزور، الرقة، منبج، عين العرب-كوباني، وبحسب “قسد”، تسبب المتهمون بمقتل 11 عنصرًا من “قسد”.
راديو الكل