الدفاع المدني يصدر إحصائية للمدارس المتضررة من هجمات النظام وروسيا
كشف الدفاع المدني في اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات عن تدمير نظام الأسد وروسيا آلاف المدارس في سوريا بهجمات ممنهجة.
وقال الدفاع المدني على معرفاته إنه منذ عام 2019 استجاب لأكثر من 138 هجوماً لقوات النظام و حليفها الروسي على مدارس ومنشآت تعليمية في شمال غربي سوريا.
وأضاف أن الهجمات موزعة على 89 هجوماً في عام 2019، و40 هجوماً في 2020، وأكثر من 7 هجمات في عام 2021، وهجوماً واحداً في عام 2022.
وثمّن الدفاع المدني كل الجهود الداعمة لاستمرار عملية التعليم التي تعد الاستثمار الأكبر في الإنسانية ونطالب بمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم في سوريا واستهدافهم الممنهج للمدارس.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” قالت في تقرير سابق لها إنّ أكثر من 2.4 مليون طفل سوري غير ملتحقين بالمدرسة، بينهم 40 في المئة تقريباً من الفتيات، متوقعةً أنّ يكون العدد قد ارتفع نتيجة تأثير جائحة كوفيد-19، التي أدت إلى تفاقم تعطل التعليم في سوريا.
وأكّدت المنظمة، في بيانها الصادر 24 كانون الثاني 2021، بمناسبة اليوم الدولي للتعليم أنه “مع مرور عشر سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، ما يزال الأطفال يدفعون الثمن، حيث يعاني جهاز التعليم في سوريا من الإجهاد الكبير ونقص التمويل والتفكك وعدم القدرة على تقديم خدمات آمنة ومتساوية ومستدامة لملايين الأطفال”.
وذكر البيان أنّ الأمم المتحدة أكدت “وقوع حوالي 700 هجمة على مرافق وطواقم التعليم في سوريا منذ بدء التحقق من الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، كما أكّدت على حدوث 52 هجمة من هذا القبيل في العام الماضي”.
وأوضحت أنّه “لم يعد من الممكن استخدام واحدة من كل ثلاث مدارس داخل سوريا لأنها دمرت أو تضررت أو تستخدم لأغراض عسكرية”، وأنّ “الأطفال القادرين على الالتحاق بالمدرسة يدرسون في فصول مكتظة وفي مبانٍ لا توفر ما يكفي من المياه ومرافق الصرف الصحي أو حتى كهرباء أو تدفئة أو تهوية”.