احتجاجات للكوادر التعليمية بمدينة الباب تطالب بزيادة الرواتب الشهرية
راتب المعلم في ريف حلب لا يتجاوز 1100 ليرة تركية!
نظّم العشرات من أفراد الكوادر التعليمية في مدينة الباب بريف حلب، وقفة أمام المجلس المحلي للمدينة، للاحتجاج على تدني الأجور.
وأفاد مراسل راديو الكل بريف حلب، أن العشرات من المعلمين شاركوا اليوم بوقفة احتجاجية أمام المجلس المحلي في مدينة الباب، عبروا فيها عن استيائهم من تدني الأجور التي يتقاضونها.
كما عبر المعلمون المحتجون عن غضبهم من الفساد والإهمال الذي تعاني منه المؤسسات التعليمية بريف حلب.
وطالب المحتجون بتحسين العملية التعليمية، ورفع رواتبهم المدنية، وأكدوا إصرارهم على مطالبهم حتى تنفيذها كاملة.
وذكر مراسل راديو الكل أن راتب المعلم يبلغ 1000 ليرة تركية فقط، ويضاف إليها مئة ليرة فقط على راتب المعلمين المتزوجين.
وأشار مراسلنا إلى أن هذا الراتب يعتبر منخفضاً خصوصاً بعد الارتفاع الحاد في الأسعار خلال الأشهر الماضية، وانخفاض قيمة الليرة التركية أمام العملات الأجنبية، ما أدى إلى زيادة الأوضاع المعيشية سوءاً بالنسبة لمعظم الأهالي والسكان في شمال غربي سوريا.
والشهر الماضي، نظمت كوادر طبية في مناطق الباب وعفرين والراعي بريف حلب حلب، وقفات احتجاجية للمطالبة بزيادة الرواتب الشهرية.
وشهدت مختلف المناطق في شمال غربي سوريا احتجاجات مماثلة على تدني الأجور، خلال الأشهر والسنوات الماضية، خصوصاً في القطاعين الصحي والتعليمي.
وأكدت منظمات إنسانية عدة خلال الأشهر القليلة الماضية، مثل “الصليب الأحمر” و”منظمة الغذاء العالمية”، أن أكثر من 90% من السوريين يعانون الفقر والعوز، وذلك تزامناً مع ارتفاع مستمر للأسعار، وتردي الأوضاع الاقتصادية وانتشار البطالة.
راديو الكل – ريف حلب