“الجيش الوطني” يدمر مبنى لقوات النظام بريف حلب ويقتل عدداً من عناصره
أعلن “الجيش الوطني السوري” مقتل وإصابة عدد من عناصر قوات النظام، وتدمير مبنى كانوا يتمركزون فيه، في ريف حلب الشرقي، بعملية نفذها فجر اليوم الاثنين.
وقال “الفيلق الثالث” التابعة لـ”الجيش الوطني” عبر معرّفاته، إن وحدات الهندسة التابعة له نسفت مبنى تتمركز فيه قوات نظام الأسد وقناصوه، على جبهة تادف شرقي حلب.
وأضاف أن نسف المبنى جاء بعد عملية تسلل نفذتها قواته فجر اليوم، إلى المبنى المذكور.
وأكد “الفيلق الثالث” أن عدداً من عناصر قوات النظام لقوا مصرعهم وأُصيب آخرون بجروح، في الهجوم.
ونشر “الفيلق الثالث” تسجيلاً مصوراً عبر معرفاته، يظهر لحظة تفجير المبنى، الذي كانت تتمركز به قوات نظام الأسد على جبهة تادف.
وأفاد مراسل راديو الكل أن المبنى المستهدف كان حصناً لقوات النظام والقناصين، واستخدموه لقصف المناطق المدنية في المناطق القريبة منه.
ويوم الجمعة الفائت، خرج العشرات من المدنيين بمظاهرات شعبية في مناطق عدة بريف حلب، طالبت بفتح الجبهات مع قوات نظام الأسد، وسبق ذلك بأسبوع مظاهرات شعبية انطلقت تحت عنوان “جمعة توحيد الجيش الحر..فتح الجبهات مطلبنا”.
وتتعرض مناطق ريف حلب بين الحين والآخر، لهجمات من جانب قوات النظام و”قوات سوريا الديمقراطية”، كما يعاني الأهالي من استمرار التفجيرات وعمليات الاغتيال.
وتواصل قوات نظام الأسد شن الهجمات وقصف مناطق المدنيين بمناطق شمال غربي سوريا، في خرق متجدد لاتفاقات “خفض التصعيد”.
وفي وقت سابق، أكد “الدفاع المدني السوري” أن قوات النظام وروسيا تهدف إلى نشر الذعر بين الأهالي وفرض حالة من عدم الاستقرار في المنطقة، مضيفاً أن استمرار التصعيد بهذه الوتيرة ينذر بمزيد من المآسي التي يعيشها المدنيون في مناطق شمال غربي سوريا وكارثة إنسانية تلوح بالأفق تعمق فجوة الاحتياجات اللامتناهية في مخيمات النزوح.