لجنة تفاوض جاسم ترفض لقاء ضباط النظام لليوم الثاني على التوالي
جددت لجنة التفاوض في مدينة جاسم شمالي درعا، اليوم الأحد، للمرة الثانية رفضها الاجتماع مع ضباط النظام في مدينة درعا، معتبرةً أن مطالب النظام باطلة، ولامجال للتفاوض فيها، وفق موقع “تجمع أحرار حوران”.
وقال الموقع نقلاً عن مصدر مقرب من لجنة تفاوض جاسم، إن ضباط النظام استدعوا اللجنة أمس السبت للاجتماع بهم في مدينة درعا، لليوم الثاني على التوالي، مؤكداً أن اللجنة رفضت الذهاب، كون المطالب التي يريدها النظام باطلة، ولا مجال للتفاوض بها، وهي وجود عناصر يتبعون لداعش في المدينة.
ونفى المصدر للموقع المحلي اتهامات النظام بوجود خلايا لتنظيم داعش في المدينة، وعدم وجود أي ذريعة أخرى لحصار المدينة والدخول إليها.
وحث المصدر جميع لجان التفاوض في درعا على عدم الذهاب للتفاوض مع النظام في مدينة درعا، خشية تكرار عملية اغتيال القيادي “خلدون الزعبي”، الذي قتل مع 4 آخرين خلال كمين للنظام أثناء عودتهم من مفاوضات مع رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا العميد “لؤي العلي”، وفق “تجمع أحرار حوران”.
وكانت قوات النظام أرسلت في الأول من شهر أيلول الحالي، تعزيزات عسكرية جديدة إلى محيط مدينة جاسم بريف درعا الشمالي.
وقال “تجمع أحرار حوران” حينها: إن قوات النظام دفعت بتعزيزات عسكرية من تل الجابية غربي مدينة نوى، إلى النقاط العسكرية التي تمركزت بها في محيط مدينة جاسم، وشملت سيارات عسكرية من نوع “زيل” محملة بأكثر من 100 عنصر من قوات النظام، إضافة إلى آليات عسكرية تمركزت شمال المدينة.
وجاء ذلك بعد يوم من تمركز قوات النظام في منطقة “الصيرة” شمالي جاسم وفي بعض المزارع غربي المدينة، وإجرائها عملية تفتيش دقيقة، استخدمت خلالها طائرات مسيرة صغيرة الحجم من نوع “فانتوم” للرصد في محيط النقطة العسكرية الجديدة.
واعتاد ضباط النظام على اتهام المدن التي يحاصرها بوجود خلايا تابعة لتنظيم داعش، كذريعة لدخول المدن وفرض إتاوات مالية على الأهالي فيها.