روسيا تؤكد تكبد النظام خسائر عسكرية نتيجة الغارات الإسرائيلية بحلب ودمشق
وكالة "سانا" قالت إن الغارات الإسرائيلية الأخيرة تسببت بـ"خسائر مادية"
أكد ما يسمى بـ”مركز المصالحة الروسي” أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، تسببت بخسائر عسكرية لقوات نظام الأسد، وفق ما نقل موقع قناة “روسيا اليوم”، أمس الخميس.
وقال أوليغ إيغوروف نائب رئيس “المركز الروسي للمصالحة” في سوريا، خلال مؤتمر صحفي: “قصفت 6 مقاتلات تكتيكية من طراز إف-16 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، دون دخول الأجواء السورية، بثمانية صواريخ موجهة وثماني قذائف موجهة مطاري النيرب في حلب ومطار دمشق الدولي”.
وأضاف إيغوروف: “دمرت الدفاعات الجوية السورية ثلاثة صواريخ”.
وأشار إلى أن “خمسة جنود سوريين أصيبوا، ودمر رادار لمنظومة الدفاع الجوي السورية إس-125، ومستودعي معدات عسكرية، وتضرر مدرج مطار النيرب”، نتيجة الغارات.
وكانت قد ادعى مصدر عسكري في تصريحاته لوكالة “سانا” أن الضربات الإسرائيلية في حلب ودمشق، أول أمس الأربعاء، نتج عنها “خسائر مادية”.
وقالت وكالة “تسنيم” الإيرانية في وقت سابق، إن الغارات الإسرائيلية على مطار حلب جاءت بعد هبوط طائرة إيرانية، وبعدما توجهت الطائرة إلى مطار دمشق، كررت الطائرات الإسرائيلية غاراتها هناك.
وفي 25 من آب الفائت، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع في محافظتي حماة وطرطوس، وفي 14 آب، لقي 3 عناصر من قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عدة في محافظتي ريف دمشق وطرطوس.
وفي 21 تموز، لقي 3 عناصر من قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر قصف لطائرات حربية إسرائيلية استهدف موقعاً في محيط العاصمة دمشق، وفي الثاني من تموز شنت إسرائيل ضربة على موقع في بلدة الحميدية بمحافظة طرطوس، قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إنها استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي “تغير قواعد اللعبة”.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.
راديو الكل – متابعات