النظام يكرر تصريحاته بعد كل قصف إسرائيلي: إسرائيل ستدفع الثمن عاجلاً أم آجلاً
المقداد: إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير
علّق وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مساء أمس، مطار حلب الدولي ومواقع في ريف دمشق، في هجوم هو التاسع عشر من نوعه منذ بداية العام الحالي.
وقال المقداد، في تغريدة على التويتر، اليوم، إن “إسرائيل تلعب بالنار وتعرض الأوضاع الأمنية والعسكرية في المنطقة للتفجير”، وفق وصفه.
وادّعى المقداد، أن نظام الأسد لن “يسكت في مواجهة ما وصفها بالاعتداءات الإسرائيلية المتكررة”، مؤكداً أن الإسرائيليين سيدفعون الثمن عاجلاً أم آجلاً، على حد تعبيره.
وأضاف أن النظام لن يتراجع عن مواقفه وعلى إسرائيل ألا تراهن أو تخطئ في الحسابات، وتتوهم أن النظام سيغير من مواقفه، في إشارة لمواصلة التعاون والتنسيق مع إيران.
وأشار وزير خارجية النظام إلى أن “على الولايات المتحدة والدول الغربية أن تتحمل المسؤولية عن تشجيع (إسرائيل) على التمادي في العدوان وتهديد السلم والأمن في المنطقة والعالم”.
ويأتي هذا بعد أن شهد مطارا حلب ودمشق قصفاً إسرائيلياً قبل هبوط طائرة شحن تتبع لـ”مهان إير” الإيرانية الخاضعة للعقوبات الأمريكية في مطار حلب، وفق صحيفة عبرية أرفقت خبرها بنشر بيانات تتبع الرحلات الجوية التي وثقت مسار رحلة الطائرة الخاضعة للعقوبات الأمريكية بسبب صلاتها المزعومة بالحرس الثوري الإيراني.
من جانبها قالت وكالة “تسنيم” الإيرانية إنه “قبيل الساعة الثامنة من ليل الأربعاء 31 آب هبطت طائرة في مطار حلب الدولي وقام الإسرائيليون برد فعل وفي تصرف وصفته بالـ”انفعالي” باستهداف مدرج المطار.
في حين أن الطائرة كانت هبطت قبل 10 دقائق”، مشيرة إلى مغادرتها المطار بعد 10 دقائق، باتجاه دمشق، لتعاود إسرائيل إطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق ردا على هذا الأمر.
وكانت وكالة أنباء النظام “سانا” قالت إن الطيران الإسرائيلي قام بتوجيه ضربة صاروخية لمطار حلب الدولي في حدود الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، موقعاً أضراراً مادية.
راديو الكل