“استجابة سوريا” يؤكد سوء الأوضاع الإنسانية بمخيمات النازحين ويدعو لدعمها
ارتفاع درجات الحرارة تزيد أوضاع النازحين سوءاً في المخيمات.
دعا فريق “منسقو استجابة سوريا” المنظمات الإنسانية إلى تقديم الدعم للنازحين في مخيمات شمال غربي سوريا، في ظل ارتفاع حرارة الطقس وتردي الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار.
وفي بيان نشره عبر معرفاته اليوم الخميس، أكد الفريق أنه “لاتزال حياة الأطفال والنساء في المخيمات مأساوية وخاصةً أن بقاءهم في المخيمات في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة، الأمر الذي يهدد حياتهم بالخطر”.
وأوضح أنه يعيش أكثر من 1.8 مليون نازح في أكثر من 1.633 مخيما “لا تتوفر فيها متطلبات التعامل مع العوامل الجوية المختلفة”.
وأشار إلى “قدم الخيم وانتهاء العمر الافتراضي لها، مما يزيد المخاوف من إصابة العديد من الأطفال وكبار السن في المخيمات بضربات الشمس وظهور الأمراض الجلدية بشكل كبير”.
وأكد وجود “مخاوف من حدوث حالات وفاة بين النازحين نتيجة ارتفاع الحرارة وفي مقدمتهم الأطفال”.
وأردف أنه “لا يزال الكثير من النازحين غير قادرين على العودة لمناطقهم الأصلية نتيجة تدمير منازلهم من قبل قوات النظام السوري وروسيا، فضلاً عن عدم توفر البنى التحتية الأساسية للخدمات وعدم استقرار الوضع الأمني”.
ودعا “منسقو استجابة سوريا” المنظمات الإنسانية إلى “التحرك الفوري لتأمين متطلبات النازحين وخاصةً المياه في ظل الأوضاع الحالية”.
كما دعا الفريق المنظمات إلى “توسيع عمليات الاستجابة الإنسانية في ظل عجز كافة النازحين عن تأمين المستلزمات الأساسية بسبب ارتفاع أسعارها”.
وتزداد الأوضاع المعيشية صعوبة على السوريين في مختلف مناطق السيطرة بسوريا، في ظل شح المحروقات الضرورية لتشغيل قطّاعات حيوية عدة، إضافة إلى ارتفاع مستمر للأسعار وانهيار قيمة الليرة السورية.
وأكد تقرير للأمم المتحدة بداية العام الحالي أن 90% من الشعب السوري يعيش تحت خط الفقر، و60% منهم يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ويبلغ عدد السوريين المحتاجين للمساعدات الإنسانية قرابة 15 مليون شخص، وفق ما ذكرت الأمم المتحدة في وقت سابق.
راديو الكل – متابعات