ضربات إسرائيلية جديدة تستهدف تحركات لإيران في حلب ودمشق
استهدفت طائرات حربية إسرائيلية أمس الأربعاء، مطار حلب الدولي، قبل أن تشن غارات جوية أُخرى على نقاط عدة في ريف دمشق، وفق ما ذكرت وكالة “سانا” التابعة للنظام.
وقال مصدر عسكري للوكالة، إن “العدو الإسرائيلي أقدم حوالي الساعة الثامنة من مساء الأربعاء على استهداف مطار حلب الدولي بضربة صاروخية أدت إلى وقوع أضرار مادية بالمطار”.
بعد ذلك، نقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله، إنه “حوالي الساعة التاسعة و18 دقيقة من مساء الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه بحيرة طبريا شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً بعض النقاط جنوب شرق مدينة دمشق”.
وأضاف المصدر أن “وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وقد أدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية”.
من جانبها، تحدثت وكالة “تسنيم” الإيرانية عن تفاصيل الضربات الإسرائيلية الأخيرة على مطار حلب وريف دمشق.
ونقلت الوكالة عن مصادر ميدانية قولها، إنه “قبيل الساعة الثامنة من ليل الأربعاء 31 أغسطس هبطت طائرة في مطار حلب الدولي وقام الصهاينة في رد فعل على هذا الأمر وفي تصرف انفعالي باستهداف مدرج هذا المطار، في حين أن هذه الطائرة كانت قد هبطت قبل 10 دقائق”.
وأضافت أنه “بعد انتهاء القصف الصاروخي غادرت الطائرة المذكورة مطار حلب الدولي باتجاه دمشق وعاود الصهاينة إطلاق الصواريخ باتجاه مطار دمشق رداً على هذا الأمر، في حين كانت هذه الطائرة قد هبطت قبل ذلك في مطار دمشق”.
وفي 25 من آب الفائت، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية استهدفت مواقع في محافظتي حماة وطرطوس، وفي 14 آب، لقي 3 عناصر من قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر هجوم إسرائيلي استهدف مواقع عدة في محافظتي ريف دمشق وطرطوس.
وفي 21 تموز، لقي 3 عناصر من قوات النظام مصرعهم، وأُصيب آخرون بجروح، إثر قصف لطائرات حربية إسرائيلية استهدف موقعاً في محيط العاصمة دمشق، وفي الثاني من تموز شنت إسرائيل ضربة على موقع في بلدة الحميدية بمحافظة طرطوس، قالت وسائل إعلامية إسرائيلية إنها استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي “تغير قواعد اللعبة”.
وتتواجد في سوريا ميليشيات متعددة الجنسيات (إيرانية، وعراقية، ولبنانية، وأفغانية) مدعومة من ميليشيا “الحرس الثوري الإيراني”، قوامها الآلاف من العناصر والمئات من القياديين والمستشارين العسكريين.
وتتعرض هذه الميليشيات رفقة قوات نظام الأسد، لغارات جوية إسرائيلية بشكل دوري، في جميع مناطق انتشارها بسوريا.