الائتلاف السوري يفتتح مكاتب جديدة في عدة ولايات تركية
الائتلاف يفتتح مكاتب جديدة في تركيا بالإضافة لمكاتبه في كل من ولايات غازي عنتاب ومرسين وأورفا وهاتاي
وسّع الائتلاف السوري المعارض، وجوده في تركيا من خلال فتح مكاتب في العاصمة أنقرة وبعض الولايات الأخرى بالإضافة لمكاتبه في كل من ولايات غازي عنتاب ومرسين وأورفا وهاتاي، بحسب ما نشرت الدائرة الإعلامية للائتلاف على معرفاتها الرسمية.
وقال الائتلاف إن الهدف من هذا التوسع هو تنشيط العلاقات الدولية والمساهمة في فتح قنوات اتصال جديدة مع ممثلي الدول الصديقة للثورة السورية بالإضافة إلى مساعيه المتواصلة في رعاية الشؤون القانونية للاجئين السوريين في تركيا.
وأضاف، أن ذلك يأتي أيضاً ضمن إطار جهود الائتلاف المبذولة للتمثيل السياسي الفعال والواسع للثورة السورية خارجياً وإيصال صوت السوريين الأحرار وتطلعاتهم إلى الدول الفاعلة في الملف السوري.
وأردف بأن الائتلاف يسعى من خلال نشاطاته الدولية لجعل الملف السوري أولوية لدى المجتمع الدولي، ومحاكمة نظام الأسد على جرائمه بحق السوريين ودعم عملية الانتقال السياسي بشكل فعال وتطبيق القرار الدولي على 2254.
والأحد الماضي، زعمت وكالة تسنيم الإيرانية أن مسؤولاً تركياً اجتمع مع رئيس الائتلاف وطالب المعارضة بوقف أنشطتها والخروج من الأراضي التركية إلى بلد آخر، الأمر الذي نفاه سالم المسلط رئيس الائتلاف.
وقال المسلط في تغريدة على تويتر حينها، “يستمر إعلام نظام الأسد وحلفائه ببث الشائعات المسمومة الرامية إلى عزل الشعب السوري عن أشقائه وداعميه، إذ اختلق أحاديث مضللة ادعى أنها جرت في اجتماعنا مع وزير الخارجية التركي”.
وأشارت الوكالة نفسها عن مصدر غير معروف، أن سالم المسلط اقترح نقل نشاط المعارضة إلى المملكة العربية السعودية إلا أن عبد الرحمن مصطفى رئيس الحكومة المؤقتة اقترح الأردن حسب زعمها.
والأسبوع الماضي، التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو قادة المعارضة السورية في العاصمة التركية أنقرة بعد سلسلة من التصريحات التركية التي تحدثت عن احتمالية إقامة علاقات مع نظام الأسد.
وقال أوغلو بحسب ما نقلت وكالة الأناضول، إنه استضاف في مقر وزارة الخارجية التركية رئيس الائتلاف السوري المعارض سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض بدر جاموس ورئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى.
وسبق لوزير الخارجية التركي أن قال “علينا إجراء اتفاق بين المعارضة والنظام في سوريا بطريقة ما وإلا فلن يكون هناك سلام دائم”، ما تسبب في موجة غضب شعبي في مناطق شمال غربي سوريا، خرجت على إثرها مظاهرات عبرت عن تمسكها بأهداف الثورة السورية.
راديو الكل