نشرة أخبار العاشرة صباحاًُ على راديو الكل | الأربعاء 17-02-2016
العناوين:
*استمرار الإشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية في محيط بني زيد بحلب
*جرحى مدنيون في قصف للطيران الروسي على ريف إدلب
*البنتاغون يقول أنه سيرد على أي انتهاكات روسية في سوريا
دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار والوحدات الكردية في محيط منطقة السكن الشبابي بحي بني زيد في حلب، تزامن ذلك مع استهداف الوحدات الكردية طريق الكاستيلو شمال المدينة بالرشاشات الثقيلة، ما أدى لإنقطاع الطريق بشكل كامل، كما دارت مواجهات مماثلة بين الطرفين غرب بلدة “كلجبرين” بريف حلب الشمالي، تمكن الثوار خلالها من صد محاولة الوحدات الكردية التقدم في البلدة، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي عبر خمس غارات طريق “خان العسل – كفرناها” بالريف الغربي.
شمالاً في إدلب، أصيب عدد من المدنيين بجراح جراء استهداف الطيران الروسي الأطراف الجنوبية لمدينة سراقب في ريف إدلب بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية، كما طال قصف مماثل بلدة تفتناز ما أسفر عن إصابة عدة مدنيين بجراح.
وفي ريف دمشق، استهدف طيران النظام بالبراميل المتفجرة إحدى المشافي الميدانية بمدينة داريا في الغوطة الغربية، فيما دمر الثوار دبابة لقوات النظام على أطراف المدينة، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الطرفين وسط قصف بصواريخ الأرض أرض على المدينة من قبل قوات النظام، وفي الغوطة الشرقية دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في منطقة المرج، بالتزامن مع إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على المنطقة، فيما تعرضت أطراف مدينة زملكا لقصف جوي.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من التصدي لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة كنسبا وقرية شلف بجبل الأكراد في الريف الشمالي، قتلَ الثوار خلالها عدد من عناصر النظام والمليشيات المساندة له، بالتزامن مع شن الطيران الروسي عدة غارات على المنطقة، كما دمر الثوار مستودع ذخيرة لقوات النظام في جبل التركمان إثر استهدافه بصاروخ تاو.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد، في حين قضى مدني وأصيب آخرون بجراح إثر استهداف قوات النظام بالصواريخ مدينة داعل.
وفي حماه وسط البلاد، قُتِل ضابط في صفوف قوات النظام وأحد مرافقيه وأصيب عدد آخر إثر استهدافهم من قبل الثوار بعبوة ناسفة شمال قرية الصبورة في ريف حماه الشرقي، في حين استهدف الطيران الروسي مدينة اللطامنة وقريتي حربنفسه ومعركبة، دون ورود معلومات عن إصابات.
وفي حمص، ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدة تير معلة في ريف حمص الشمالي، في حين شن طيران النظام الحربي عدة غارات على قريتي غرناطة وعيون حسين، دون ورود أنباء عن إصابات.
شرقاً في دير الزور، استهدف الطيران الحربي الروسي بعدة غارات حيي الرصافة والعمال، كما طال قصف جوي مماثل الطريق الواصل بين مدينتي “دير الزور والحسكة”،ما تسبب بأضرار في المرافق العامة.
سياسياً، اعتبر متحدث باسم الخارجية الأمريكية أن تحركات الوحدات تقوّض الجهود المشتركة في القضاء على داعش.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنها وجهت نداء إلى “وحدات الحماية الكردية بضرورة الابتعاد عن أي تحرك من شأنه إحداث توتر مع تركيا وقوات المعارضة السورية.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية أن الهجمات التي تشنها الوحدات الكردية في مدينة إعزاز شمالي حلب السورية “تُلحق الضرر”، وأضاف “إنَّ تحركات الوحدات تقوض الجهود المشتركة في القضاء على تنظيم داعش، داعياً الوحدات لضرورة الانسحاب من مطار منغ بريف حلب الشمالي.
وفي السياق،أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أنها سترد “إن دعت الحاجة” في حال تم انتهاك الاتفاق على وقف الأعمال العدائية في سوريا، معتبرة أنه “امتحان” لروسيا.
ولم يحدد المسؤول الاعلامي في البنتاغون بيتر كوك طبيعة الرد لكنه اكد ان مخالفة الاتفاق المبرم في ميونيخ ستدخل في الاعتبار عند اتخاذ قرارات عسكرية.
وقال كوك في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الأميركية: “سنراقب عن كثب من يحترمه ومن لا يفعل، وسنكون قادرين على الكشف عن اي انتهاك لاتفاق وقف الاعمال العدائية والرد إن دعت الحاجة”.
من جهة أخرى، اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، على أن الهجمات التي يشنها النظام وروسيا على شمال حلب، “مثيرة للقلق”، و”تزيد من تعقيد الوضع الإنساني”، مجددين تأكيدهما أنه لن يكون هناك حل في سوريا بوجود بشار الأسد.
وقالت مصادر في الرئاسة التركية للأناضول، إن الاتصال الهاتفي بين الطرفين تناول الهجمات التي تتعرض لها مدينة أعزاز شمالي حلب من قبل عناصر الوحدات الكردية.
وعلى صعيد آخر.. أعلنت الأمم المتحدة، أن نظام الأسد وافق على السماح بدخول مساعدات إنسانية إلى 7 مناطق محاصَرة في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة: ” أن نظام الأسد وافق على السماح بالوصول إلى سبع مناطق محاصَرة بينها معضمية الشام قرب دمشق ودير الزور”، حيث أن وكالات الإغاثة وشركاؤها يجهزون قوافل لهذه المناطق وستنطلق بأسرع مايمكن بالأيام المقبلة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستيفان دي مستورا أمس بعد لقاءه وزير خارجية النظام وليد المعلم في دمشق، إن نظام الأسد عليه التزام، يتمثل في السماح للمنظمة الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى كل السوريين وإن هذا سيكون محل اختبار يوم الأربعاء.