نائبة بيدرسون تدعو 20 دولة إلى تحمل المسؤولية تجاه الشعب السوري
عبرت نجاة رشدي نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، عن قلقها إزاء تزايد العنف في شمالي سوريا، داعية إلى تحمل مسؤوليته تجاه الشعب السوري، وذلك في اجتماع لمجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية في سوريا.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي في “تويتر”، قالت رشدي أمس الجمعة: “دعوت اليوم (الجمعة) في اجتماع مجموعة العمل المعنية بالشؤون الانسانية (HTF) في جنيف وبحضور أكثر من 20 دولة، إلى تحمل مسؤوليتنا الجماعية تجاه الشعب السوري والامتثال للقانون الدولي الإنساني والمبادئ الإنسانية”.
وخلال الاجتماع أعربت رشدي عن قلقها “بشأن العنف في شمالي سوريا”.
وأضافت أنه “يتعين على جميع الأطراف المعنية ممارسة ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد. تظل حماية المدنيين هي الأهم”.
ولفتت المسؤولة الأممية إلى أن مخيم “الهول” للنازحين بريف الحسكة الشرقي، ما زال غير آمن، وقال إنها دعت إلى “العودة الآمنة لجميع سكان المخيم، ولا سيما الأطفال، بما يتماشى مع التوصيات المعترف بها دولياً”.
وأشارت في السياق ذاته إلى أنه “لا يزال الوضع في مخيم الركبان مزرياً أيضاً”.
وأكد نجاة رشدي أن “هناك حاجة ماسة للمساعدات والخدمات ويجب إيجاد حلول دائمة”، في مخيم الركبان، عند الحدود السورية الأردنية.
ونوّهت نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا أن “القضايا المتعلقة بإمدادات وافية للمياه مقلقة أيضاً ويجب الاستمرار في بحثها”.
وقالت: “أخبرت أعضاء مجموعة العمل المعنية بالشؤون الإنسانية أن السوريين بحاجة إلى دعمهم الآن أكثر من أي وقت مضى”.
وتولت الدبلوماسية المغربية نجاة رشدي منصب نائبة المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في نهاية حزيران الفائت، خلفاً للبحرينية خولة مطر.
ويعاني الشعب السوري في مختلف مناطق السيطرة في سوريا، من أوضاع معيشية سيئة للغاية، في ظل تردي الخدمات وارتفاع الأسعار وانهيار قيمة الليرة السورية وقلة المحروقات والكهرباء، كما يعاني من أوضاع أمنية متردية، واستمرار وقوع الانتهاكات من قِبل الأطراف المتصارعة.